
إن المرأة كائن متعدد المواهب و يمكنها القيام بالعديد من الأمور في آن واحد. يمكن للمرأة أن تعمل في شركة و تكون رباط المنزل، هي أم و تلحق الموضة، تهتم بمنزلها و لديها عملها الخاص ... هي كائن قوي جداً إنما في الوقت نفسه، لديها تعقيدات عاطفية عديدة فهي تبحث عن الحب الحقيقي، الإستقرار، العائلة... بكل بساطة تبحث المرأة عن "الرجل المثالي" و العلاقة المثالية. منذ صغرنا، نصدق أموراً تجعل علاقاتنا العاطفية صعبة.
- ننتظر فارس الأحلام الذي يجمع كل الصفات التي نحبها في الرجل. كلنا نتخيل نهايتنا السعيدة و ذلك بسبب تعلقنا في صغرنا بأفلام سيندرلا و كل القصص الخيالية الاخرى. إنما في الواقع ستقبلين الكثير من الرجال، بعضهم يناسبك و البعض الأخر لا يناسبك. لا تتسرعي في الحكم على الرجل أنه هو فارس أحلامك و أنه من تنتظرينه من وقت طويل إذ يمكن أن تصدمك الحقيقة.
- لن تنجرح مشاعرنا أبداً! كل منا تخال نفسها الفتاة القوية التي لا يمكن لأحد أن يجرح مشاعرها. لا تنسي أن العلاقات العاطفية ليست أمرٌ بهذه السهولة، ستتألمين في العديد من المرات و تجرح مشاعرك. إنما مع كل مرة ستكتشفين أنك قوية و قادرة على النهوض من جديد.
- نحن نكبر و في رؤوسنا فكرة أننا سنعمل دائماً كالابنة الصغيرة المدللة. لطالما ناداك والدك باسم الأميرة إنما تعلمي أن في الحياة، لا يراك الكل أميرة و لا يعاملك الكل على هذا الأساس. أنت تأخذين من العلاقات كما تعطين و في علاقتك مع حبيبك، عكس علاقتك مع والدك، عليك أن تضحي و تنسي نفسك قليلاً.
إن القصة الحقيقية تبدأ فعلياً بعد النهاية السعيدة. يبقى الحب دائماً انما يخف الحماس و يخف الإستمتاع بهذا الحب. لذلك اعملي على تأمين عدة نهاية سعيدة في علاقتك مع الشريك، كلما شعرت بعدم الإستقرار العاطفي أو غياب شرارة الحب، أخلقي الأمور الجديدة لتجديد هذا الحب.