
التقت مجلة Marie Claire بالخبير الحصري لدارعطورGuerlain "Thierry Wasser" وأجرت معه حواراً عن عطر "La Petite Robe Noir" الذي عاد بحلة جديدة وتصميم أنثوي يشد الإهتمام.
حدثنا أكثر عن نفسك، كيف ومتى قررت أن تصبح خبير عطور؟
لقد كان ذلك منذ فترة طويلة جداً، فقد كنت أقرأ إعلاناً عن تدريب مهني لدى دارعطور في جنيفا فتقدمت في الطلب وخضعت لعدة إختبارات وكان علي أن أتعرف على الروائح الموجودة في عشر زجاجات أوعلى الأقل أن أصف رائحتها. لقد تراوحت الإختبارات بين المتوسطة والصعبة، وبعد مرورعدة أيام تم قبولي ومنذ ذلك الوقت أحسست بأنني سأحب جداً هذا المجال.
ماهي الخبرات التي اكتسبتها جراء إلتحاقك بمدرسة العطور؟
لقد ذهبت في رحلات عديدة ومثيرة للإهتمام ومن ضمنها إلى إيران، ولقد غطت الرحلة مشاعر جديدة وخبرات متعددة وأنه من المثير للإهتمام أن يتم اكتشاف تلك الزهور الرائعة ذات الروائح العطرية القوية.
كيف يمكنك أن تميز بين رائحة وأخرى دون أن تخطئ فيها؟
الأنف هو مجرد وسيلة تساعدني على أن أتعرف على الروائح وإن باقي الأمورالأخرى تكون متعلقة بذاكرتي، فالروائح نوعاً ما مترابطة مع بعضها وكأنها تنادي بعضها البعض،فعلى سبيل المثال يتمتّع الكاتببمهارة اللعب بالعبارات والكلمات أما بالنسبة لي فإنني أحاول اللعب بالروائح والدمج بين فكرة عطر ما بأخرى.
هل كان من الصعب عليك أن تبتكر هذا العطر؟
نعم ،ولكنني استمعت كثيراً بابتكاره لا أعرف السبب ولكن قد تكون رائحة الورد أو البخور هي التي ساعدتني على دمج هذه الروائح مع بعضها، فكان عطر Les Deserte d’orient يتميز برائحة مسكية فريدة.
تربطك علاقة وثيقة مع مديرة التقييم في Guerlain "Sylvaine Delacourte " ..حدثنا قليلاً عن تلك العلاقة؟
قبل إلتحاقي بدارعطور Guerlain كانت Sylviane Delacourte مجرد زبونة خاصة ولكن بعد إلتحاقي بالدار أصبحت مديرة التقييم التي أعمل معها مباشرةً، وهذا الشيء مهم جداً فقد ساعدني على تقييم ما أفعله.
يتميّز عطر Guerlain Shalimar بتأثير خاص عليك، لماذا اخترت إعادة إطلاق هذا العطر بالذات؟
تربطني علاقة غريبة مع هذا العطر فهو عطر يحمل رائحة الزهور القوية فهويعتبر نموذج للزهور الشرقية، ولقد أحببت إضافة القليل من التعديلات عليه فقد نبذت رائحة الياسمين ولكن حافظت على تركيبته الخاصة المميزة وهي الزهور والسوسن.
هلا تخبرنا قليلاً عن عطر La Petite Robe Noir؟
في بداية الأمر في عام 2009 قمنا باختبار كيف تم استقبال la Petite Robe Noir وكانت الجالية الصغبرة من الشباب هي التي كانت مهتمة بهذا العطر وحققنا مبيعات جيدة، وفي عام 2012 قمنا بإطلاق العطر الجديد بحلة جديدة ورائحة جميلة جداً ولقد تخيلته على شكل امرأة بدون أية ملامح ذات شخصية غامضة، والمثير للاهتمام أن الكثير من النساء حاولن تحديد شخصيتهن مع تلك الإمرأة لدرجة أن هذا العطر أصبح يعرف ب" المرأة" وليس"شيء"،هذا وقد حاولنا أن يكون هناك انسجام مع شكل الزجاجة ورائحتها لتعطي تأثيراً أكبر من الداخل إلى الخارج،ولقد أصبح الناس مهتمون جداً بهذا العطر مما أدى إلى تحقق مبيعات جيدة جداً.