هاندا أرتشيل‭ :‬حدسي أنار‭ ‬طريق‭ ‬أحلامي

الفستان من
Sachin & Babi
لدى Vakko Couture
الحذاء من Gianvito Rossi
لدى Beymen
القبّعة من Eli Peacock
لدى Gizia Gate

التصوير: Mehmet Erzincan

محرّرة الموضة: Ceylan Atinç

تصفيف الشعر: Burhan Çilgin

المكياج: Ali Riza Özdemir

الحوار: جوزدا إيبلير

ظهرت هاندا أرتشيل على الشاشة بمسلسلها الأخير "الحلقة" وأسرت قلوب الجميع بأدائها الصادق والمخلص. ويتضمّن الحوار التالي كلّ شيء تودّين معرفته عن الممثلة الجميلة هاندا أرتشيل.

اقرئي أيضاً: درة زروق: سلامي الداخليّ هو سلاحي

لقد التقطنا معك أول صورة غلاف للموسم الجديد، فكيف تبدو من وجهة نظرك؟

مجلة ماري كلير هي المجلة التي لطالما أردت العمل معها. وستظل لها مكانة خاصّة عندي بفضل دعمكم لي والأجواء التي أعيشها معكم أثناء التصوير.

للأسف مررت بفترة حزينة، وتلقيت خبر سيئ يوم التصوير وذهبت إلي والدتك. يريد المعجبون والمتابعون الاطمئنان إلى حالك؟

أفضّل ألّا أتحدث في هذا الأمر، لكن تكتّمي عنه لا يعني أنّ شيئاً لم يكن. فأقضي أيامي أعيش ألماً عميقاً بداخلي محاولة تعلّم العيش والتأقلم معه. وأتشبّث بالحياة وأنغمس فيها منهمكة في العمل. والحقيقة إنّ أبي وأختي الكبيرة هما من يدعمانني. إنّه شعور لا يوصف، أتمنّى من الله ألا يصيب أحد. أشتاق إليها كثيراً.

اقرئي أيضاً: نادين نجيم: المرأة‭ ‬ولدت‭ ‬حرّة‭ ‬وحرّة‭ ‬ستموت

الفستان من Sudi Etuz
الجزمة من Kill Your Idols
الحزام من Dice Kayek
كلّها لدى Gizia Gate

نشاطرك ألمك وحزنك، وللأسف فإنّ الزمن كفيل بعلاج هذا الوجع. نعلم أنك من مواليد مدينة بالق أسير. هل يمكنك أن تحكي لما قصّة مجيئك إلي اسطنبول؟

دائما ما أقول إنّني ولدت في مدينة باندرمة لكنّني من سكان أزمير. إنّ روح عائلتي متعلّقة بأزمير. أردت الالتحاق بكليّة الفنون الجميلة في جامعة معمار سنان، ولهذا السبب أتيت إلى اسطنبول للدراسة، فاعتبرته إنجازاً حقّقته. حين كنت أدرس بدأت العمل مع مدربي الممثلين، وأنتم تعلمون ماحدث بعد ذلك.

كيف قضيت فترة طفولتك؟ وكيف كانت علاقتك بأختك الكبيرة؟

قضيت طفولة سعيدة جدّاً وترعرعت في الشارع وبين تلال الأشجار. وكان من يراني يعتقد أنّني شخص ضعيف، لكن على العكس دائمًا كنت مقدامة وشجاعة. ونظراً لتقارب سني من سن أختي الكبيرة كبرنا معًا وكأنّنا توأم.

يُقال إنّ التوأم يتعاطفان مع بعضهما البعض، فلم نختلف كثيرًا. أنا في الخامسة والعشرين من عمري وأشكر الله أنّه لدي أسرة فريدة من نوعها.

اقرئي أيضاً: فاليري أبو شقرا: أسعى دائماً إلى أن أترك أثراً إيجابيّاً لدى الناس

الفستان من Nedo لدى
Nedret Taciroglu

ما هو أول عمل رأيناك فيه ومتى؟

شاركت في أعمال سابقة لكن أوّل عمل ظهرت فيه هو مسلسل "بنات الشمس"، وكان لي عمل قبله هو "شجرة الحياة". يمكنني القول إنّ هذا المسلسل كان بمثابة معسكر تدريب بالنسبة إليّ. ولطالما حلمت يوميّاً، وأنا في موقع التصوير، أن أصبح ممثلة. ففي الحقيقة، كنت أجري جلسات تصوير تجريبيّة عدّة، وعندما انتهى مسلسل "شجرة الحياة"، أجريت تصويراً تجريبيّاً لدور "سيلين"، على الرغم من أنّه لم يكن لي في الأصل. فكانت مغامرة جديدة وتطلّب منّي ذلك تدريبات مكثّفة.

عندما بدأت في التمثيل هل كنت تعلمين أنّ عملك سيلقى هذا القدر من النجاح؟

بدت لي أحلامي بعيدة المنال في البداية. لكن وفقاً لحدسي، كنت أؤمن بأنّه يمكنني تحقيقها، ومازال إيماني قويّاً. ففي طفولتي، لطالما حلمت بأنّني سأكون ممثلة مشهورة، ولم أرى نفسي في أيّ مهنة أخرى سوى التمثيل.

اقرئي أيضاً: فاليري أبو شقرا‎: المرأة‭ ‬هي‭ ‬الداعم‭ ‬الأساسيّ‭ ‬لشريكها‬‬‬‬‬‬‬‬

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث