نيللي كريم: أنا متصالحة مع عمري ومع نفسي

فستان باللون الورديّ من Kojak

غابت النجمة نيللي كريم هذا العام عن الدراما الرمضانيّة بعد 6 سنوات من المسلسلات المتواصلة في خلال السباق الرمضاني، فتركت الجمهور حائراً يتوق إلى معرفة جديدها. هي المرأة التي جسّدت أوجه عدّة للنساء، فأخبرت قصصهنّ وتحدّثت بلسانهنّ عن أحوالهنّ ونقلت يومياتهنّ. واليوم نقلّب معها صفحات النجاح وكواليس رمضان وحياتها اليوميّة.

التصوير: Ämr Ezzeldinn

التنسيق: Maissa Azab وSahar Azab

المكياج: Mahmoud Rashad

تصفيف الشعر: Hassan Bourji

المساعدة في التصوير: Mohamed Mostafa

المساعد في الإدارة: Mohammad Wagdy

الموقع: Townhouse Gallery

حوار: ‎ Adam Haddad

اقرئي أيضاً: نيللي كريم: أنا واقعيّة ومنطقيّة وأبحث عن عمق الشخصيّات

هل ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي الممثلين في الترويج لأنفسهم على حساب أعمالهم؟

مع احترامي للجميع، ما من شخصيّة أو ممثل ينجح بمفرده. فإن لم ينجح العمل، لن ينجح أيّ شخص. والمسلسل منظومة متكاملة، ولا نستطيع تجزأته، فأنا لم أكن لأنجح لولا أعمالي التي نجحت فيها سابقاً. وبالنسبة إليّ الإخراج هو من أهم عناصر العمل، لا بل هو "رأس العمل"، وعندما نجد أيّ ممثل ضعيف في أداء مشهده، يُهاجمه الجمهور. ولكن في الحقيقة يقع الجزء الأكبر من اللوم على المخرج لقبوله أن يخرج ممثله بصورة مماثلة.

أليس النجاح نسبة موزّعة بين المخرج والممثل؟

لا أعلم توزيع نسب النجاح لكن ما أعيه تماماً هو أنّ الموضوع منظومة متكاملة، وألوم المخرج عندما أرى ممثلة تستيقظ من النوم والمكياج على وجهها، فمن الأجدى أن يكون شجاعاً ويُزيله.

فستان باللون الأسود من Balmain لدى Beymen Cairo

ما الذي أفقدته مواقع التواصل  للممثلين؟

هي سلاح ذو حدّين وتعتمد على حنكة الممثل نفسه في ما ينشره. ثمّة أشخاص مشهورين كثيراً على مواقع التواصل ولكن عندما تنظر إلى أعمالهم فهي معدودة وقليلة، فهي قد تُضرّ بقدر ما تفيد. وفي الجهة المقابلة، نرى ممثلين كثر يحظون بشهرة واسعة وليس لديهم حسابات على المواقع مثل الممثل عمرو عبد الجليل. كثر ينتقدونني بما أنّني لا أحبّها، إلّا أنّ الأذواق وميول الناس تختلف. ويعرف كلّ فنان إلى أين يريد الوصول ويعمل على تحقيق طموحه بالطرق التي يراها مناسبة.

اقرئي أيضاً: نيللي كريم: أتمنّى تقديم دور إمرأة جميلة على الشاشة

هل أنت متصالحة مع مسألة العمر؟

بالتأكيد أنا متصالحة مع عمري ومع نفسي ومع فكرة كوني أمّ لأربعة أولاد أكبرهم اليوم على مقاعد الدراسة الجامعيّة. وهذا ما يدفعني اليوم للبحث عن أدوار لا تنافس ممثلات يقمن بأداء أدوار وقصص حبّ لطالبات مراهقات، لست في هذه الخانة، إلا إذا كان الموضوع قصّة تصاعديّة كما حصل في مسلسل "ذات" فهنا يختلف الموضوع. أنا واقعيّة ومنطقيّة في اختياراتي الدرامية، ولا أجسّد دوراً لا أشعر به ولم أضع نفسي يوماً ضمن خانة الفتاة الجميلة أو الممثلة الحسناء.

ظهرت في معظم أدوارك بدون ماكياج. لماذا؟

لا أبحث عن الشكل الخارجيّ بل عن الشخصيّة وعمقها، وكنت أحدّث إحدى صديقاتي أخيراً وأقول لها أنّ أمنيتي أن ألعب دور الجميلة في أحد أعمالي سواء السينما أو التلفزيون.

فستان من نسيج الأورجانزا باللون الأسود من Kojak مع حزام أسود من 0770 لدى Boutique 51

متى ستقولين "نفسي أبقى حلوة على الشاشة"؟

أقولها دائماً وأتمنّى أن أؤدّي دوراً فيه جمال ولبس واعتناء بالشكل الخارجيّ. سأجرّب وأنتظر ردود فعل الجمهور الذي غالباً ما يقول لي: "أنتِ أجمل في الحقيقة". وهذا صحيح، لأنّني ظهرت على الشاشة في أدوار مركّبة كالمدمنة والسجينة والمجنونة التي تتطلّب مجهوداً بدنيّاً وتغييرات.

هل يعوّض النجاح والنجوميّة بعض الثغرات في الحياة الشخصيّة؟

بالطبع، لكنّني مؤمنة بأنّ لا أحد يستطيع أن يسعد الآخر! فأنتَ تعي تماماً ماذا تريد وكيف تسعد نفسك وماذا تريد ممّن هم حولك.

هل تتأثرين بمحيطك؟

كثيراً، ومن يعرفني يعي تماماً كم أنّني شخص خجول وقليل الكلام عندما أكون وسط ناس لا أعرفهم. فأحبّ الاستماع إلى قصصهم ومشاكلهم وأن أنصحهم. فأنا مستمع جيّد وأحاول ترجمة ما أسمعه بطريقة نظريّة وبصريّة، حتى أطبّق ذلك في أعمالي عندما أطلب من المخرج أن يصوّر لي نظرته للشخصيّة.

ماذا عن جديد نيللي كريم؟

أركّز على السينما، فقد إنتهيت من تصوير الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق" وفي جعبتي فيلمين آخرين.

اقرئي أيضاً: أسيل عمران: كلمة "مؤثرة" مسؤولية كبيرة وهذه حقيقة الفيلم مع تامر حسني

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث