تمت الموافقة على حقن البوتوكس لعلاج التعرق الزائد في الجلد، يقوم البوتوكس بإيقاف الغدد العرقية بشكل انتقائي مما يؤدي إلى مظهر طبيعي بدون بلل. يتم إجراء العلاج أثناء زيارة العيادة الخارجية ولا حاجة إلى وقت تعافي أو رعاية خاصة بعد ذلك. الآثار الجانبية ضئيلة وتأثيرات مفيدة طويلة الأمد متوسط 6-12 شهراً. فما هي المزيد من التفاصيل عن البوتوكس للتعرق؟
كل ما تودين معرفته عن البوتوكس للتعرق
يُعرف التعرق الزائد المرتبط لسبب معروف، مثل انقطاع الطمث أو مرض باركنسون أو انخفاض نسبة السكر في الدم أو فرط نشاط الغدة الدرقية باسم فرط التعرق الثانوي. عندما ينشأ دون سبب واضح، فإنه يعرف باسم فرط التعرق الأولي.
سبب حدوث هذا الاضطراب ليس مفهوما تماما. ومع ذلك، يُعتقد أنه مرتبط بخلل في عمل الجهاز العصبي الودي، الذي يشرف على استجابة الجسم للقتال أو الهروب ويعمل بمثابة منظم الحرارة. قد تلعب الوراثة أيضًا دورًا. يبدو أنه عندما يعاني شخص ما من فرط التعرق الأولي، يرسل الدماغ إشارات تنشط الغدد العرقية، على الرغم من عدم توفر الظروف التي تتطلب تأثيرات العرق المبردة.
عندما يتعلق الأمر بإدارة الاضطراب، فإن مضاد التعرق الذي أوصى به طبيبك الباطني هو نهج الخط الأول الشائع. وكذلك الأدوية المعروفة باسم مضادات الكولين، والتي تتداخل مع الإشارات الكهربائية التي يستخدمها الجسم لتنشيط الغدد العرقية. يتم أيضًا وصف حاصرات بيتا في بعض الأحيان، وهي أدوية تخفي المظاهر الجسدية للقلق. في بعض الحالات، يختار المرضى إجراء عملية جراحية بالمنظار تسمى استئصال الودي الصدري، حيث يتم قطع بعض الأعصاب المرتبطة بالتعرق.
ويمكن أيضًا كتم النبضات العصبية المرتبطة بالتعرق باستخدام البوتوكس. هذا هو اسم المنتج للبروتين القابل للحقن المصنوع من توكسين البوتولينوم، وهو سم عصبي. أصبحت حقن البوتوكس تستخدم على نطاق واسع في إدارة فرط التعرق الأولي عندما تفشل العلاجات الموضعية. يعمل العلاج عن طريق منع الإشارات العصبية التي توجه الغدد العرقية لتصبح نشطة. يستغرق الأمر من ثلاثة إلى أربعة أيام حتى تظهر نتائج حقن البوتوكس لفرط التعرق. اعتمادًا على كل شخص، وكذلك المنطقة المعالجة، تستمر النتائج لمدة تصل إلى ستة أشهر.
اقرئي ايضاً:
