مؤسّسا Azzi & Osta يفصحان عن أمنياتهما المستقبليّة بينما العالم يصغي إليهما...​​​​​​​

George Azzi وAssaad Osta مصمّمان لبنانيّان ومؤسِّسا علامة Azzi & Osta

لطالما كانت الموضة شكلاً من أشكال التعبير. سواء مثّلت انعكاساً لماضي نحنّ إليه أو لمستقبل نتخيّله أو لحاضر واقعيّ. مثلاً في زمن الحرب، تحوّلت السراويل إلى قطعة أساسيّة للنساء، وباتت البساطة الصيحة الأكثر رواجاً في خلال الركود. ثمّ مع الاحترار العالميّ، أصبحت الموضة المستدامة والواعية اجتماعيّاً ضرورةً... ولطالما قضت مهمّة المصمّمين بالمساهمة والتأثير وإرسال الرسائل إلى العالم من خلال الفنّ الإبداعيّ الذي يدفع الناس إلى التفكير وفتح محادثات تصبح أخيراً قاعدة ثابتة.
 وبينما يواجه العالم أوقاتاً ليست بالسهلة، إنّنا على يقين بأنّه بعد هذا الظلام كلّه يأتي الكثير من الأمل. وها إنّ العالم يتباطأ اليوم على طريقته الخاصّة ليقول لنا إنّه علينا العودة إلى الأساسيّات، وإنّ الأقلّ أفضل وإنّنا جميعاً جزءاً من هذا الكون، ممّا يحتّم علينا أن نعتني ببعضنا البعض وبأنفسنا. إذاً، هذه رسالة إيجابيّة ومليئة بالأمل وعلينا التفكير فيها والإبداع انطلاقاً منها.
 وتبدأ الرسائل المليئة بالأمل انطلاقاً من استخدام صناعة الأزياء للموارد نفسها لابتكار احتياجات أساسيّة لمواجهة التحدّي، وهذه حركة ملهمة ستفتح حتماً آفاقاً للكثير من مشاريع التعاون المستقبليّة، وللمزيد من الاستثمارات في الطرق المستدامة، فضلاً عن التبرّع بالعائدات. والأهمّ من ذلك أنّها ستسهم في تقييم الأشخاص الموجودين على الأرض الذين لا يتوقّفون عن العمل قطّ في عالم الأزياء، وهم الخيّاطون والمطرّزون والعاملون في ورش العمل الذين يُعدَّون الجنود المجهولين لأيّ نموّ.
كذلك، ستكون عودة العالم ودور الأزياء أقوى، ونحن كمصمّمين سنكون من بين الأوائل الذي يعكسون شعاع الأمل والشعور الجماعيّ الذي أتحدّث عنه وأوّل من يعودون إلى الأساسيّات.

اقرئي أيضاً: Darin Hachem تفصح عن أمنياتها المستقبليّة بينما العالم يصغي إليها...

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث