اختبار علاقة الطبيعة بالموضة في بُعد إيجابيّ جديد مع Maison Makarem

إنّ العلاقة بين عالمَي الطبيعة والموضة القويّين تأخذ أبعاداً جديدة، إذ تكتسي الطبيعة بألوان هويّة Maison Makarem وتغوص عميقاً في جذور تاريخ هذه الدار. وكون ليال وشيرين مكارم هما حفيدتا مهندس زراعي كان رائداً في مجاله وكان مؤسّس التقويم الزراعي اللبنانيّ، أورث الجدّ سليم مكارم شغفه بالطبيعة لولده رياض الذي يعني اسمه صدفةً "المروج الخضراء".

واستمرّ هذا الارتباط العميق بالطبيعة في تشكيل مصدر إلهام كبير لكلّ من المؤسِّستين الشقيقتين، أي المديرة الإبداعيّة والمصمّمة الإبداعيّة، اللتين قرّرتا تكريم الطبيعة الأمّ وتوابعها من خلال مجموعتهما الجديدة The Echoing Green لربيع وصيف 2021.

اقرئي أيضاً: تعرّفي إلى الشقيقتين Makarem خلف Maison Makarem

تلتقي تدرّجات من اللون البرتقالي المعتّق والأخضر العسكري بطبعة مميّزة مرسومة يدويّاً في الدار، لتجتمع في طيّات كثيرة من الأقمشة الفخمة التي يسهل ارتداؤها، وذلك في محاولة لتذكّر أسلافهما وعائلتهما وهويّتهما ووالدهما وجدّهما. أمّا الأشكال الرئيسة التي تُبرز الأسلوب الأنثوي، فواضحة تماماً ضمن مجموعة هذا الموسم. ولطالما كانت الموضة والطبيعة مترابطتين جوهريّاً، فبدءاً من العناصر الطبيعيّة والطقس وصولاً إلى الحياة البريّة والنباتات، يستحيل إنكار الصلة القائمة بين عالم الطبيعة وتصميم الأزياء. وتستمرّ هذه الدورة الخيّرة التي أرستها Maison Makarem من خلال مجموعتها وعلى نحو طبيعي، بحيث تقوم العلامة بزرع شجرة أو نبتة مع كلّ عمليّة شراء، وستُوثّق الزراعة هذه عندما يحين وقتها خلال شهر أكتوبر. ومن ناحية أخرى، خصّصت الأختان الإنسانيّتان والمرأتان المؤسِّستان والملهمتان، جزءاً من أرباح Maison Makarem لتعليم الفتيات الصغيرات ولمنظمّات خيريّة وغير حكوميّة على غرار مركز سرطان الأطفال في لبنان وجمعيّة الأهل لدعم التوحّد.

أمّا بالعودة إلى وطنهما العزيز لبنان وانفجار بيروت المأساوي، فسبق أن خصّصت الدار جميع أرباح المبيعات للمنظّمات والأفراد والمتضّررين الذين يحتاجون إمّا إلى مساعدة مالية بسبب تشرّدهم أو إلى عمليات جراحيّة جرّاء إصابتهم، وذلك لمدّة أربعة أشهر كاملة. وتمكّنت الدار من أن تقدّم المساعدة بقدر ما أُتيح لها في خلال هذه الأوقات العصيبة، وكانت اللفتة الأكثر تواضعاً هي تلك التي قدّمتها لفتاتين صغيرتين تضرّرت عيناهما بشدّة إثر الانفجار. 

وفيما تدعونا العلامة إلى إعادة تنشيط علاقتنا مع الطبيعة والبدء من جديد، تُعيد الدار إطلاق موقعها الإلكتروني بحلّة جديدة قريباً على أمل تلبية احتياجات زبوناتها على الصعيد الدولي ولاسيّما في الدول الخليجيّة.
وتصرّحان في هذا الصدد قائلتين: "لقد أردنا ابتكار علامة تعكس وتيرة أبطأ من العادة، حيث تُصنع السلع بعناية وبانتباه للتفاصيل، وتتفوّق التقاليد بأهميّتها على الصيحات، وتُسرد قصّة لكلّ قطعة، ويحتفظ التصميم طويل الأمد في طيّاته بذكريات المرأة التي ترتديه.
فهذه هي هويّة دار Maison Makarem التي تروي قصّة شخصيّة مع كلّ مجموعة تطلقها".

اقرئي أيضاً: نساء يدعمنَ الأخريات للتألّق والشعور بتحسّن

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث