إعادة إحياء ساعة Ebel Sport Classic الأسطوريّة

إنّه لأمر مثير للاهتمام أن نمعن النظر في تغيّر الأمور من حولنا وفي تطوّرها مع الوقت، ولا سيّما إن كان الأمر يتعلّق بغرض يرمز إلى الوقت بحدّ ذاته. لذا سنحت لنا الفرصة لنشهد إعادة إحياء ساعةEbel Sport Classic  الشهيرة والحملة الدعائيّة الجديدة في Villa Turque في La-Chaux-de-Fonds. تجدر الإشارة أوّلاً إلى أنّ دار Ebel تأسّست على يد الثنائي Eugene Blum وAlice Levy في La-Chaux-de-Fonds في سويسرا في العام 1911. وبقيت الدار وفيّة لإرثها وقيمها على مرّ الزمن لتقدّم ساعات سويسريّة فاخرة تجمع بين الرقيّ والجانب العمليّ، وتستمرّ اليوم في ابتكار ساعات فريدة تجسّد الجمال والفخامة والأناقة في أدقّ التفاصيل.

اقرأي أيضاً: سماء مرصّعة بنجوم Dior

قبل أن نبدأ بالتمعّن بالنسخة الجديدة لهذه الساعة الكلاسيكيّة، دعينا نعود قليلاً في الزمن، إلى العام 1977 تحديداً، عندما أطلقت دار Ebel مجموعة ساعات Ebel Sport Classic التي تميّزت بالحلقات المتموّجة على السوار. وباتت هذه الحلقات المتموّجة رمز دار Ebel وبصمتها الشهيرة في ساعة Sport Classic ذات الإطار السداسيّ الشكل. وعكس السوار المتكامل والسلس مع حلقاته المتموّجة المميّزة إحساساً بالحركة وأسلوباً ناعماً جدّاً. أمّا حملة الدار الدعائيّة الجديدة التي ستُطلق في الخريف فتلخّص كلّ ذلك وتقدّم مقاربات جديدة لتقديم هذا التصميم المبتكر والكلاسيكيّ في الوقت نفسه.

فارتكزت دار Ebel على التصميم المميّز والدقّة والعواطف لإبراز مجموعة ساعات Sport Classic الأيقونيّة واختارت هذه المرّة لوحات المهندس والفنّان الكبير Le Corbusier الذي لطالما شكّل مصدر إلهام لدار Ebel. ووقع اختيار الدار على أبرز لوحاته مثل لوحة Othello من العام 1938 وAnnibal Simla من العام 1941 وTotem 3 من العام 1961 وحافظت طبعاً على أسلوب الدار وبصمتها في تصميم ساعة Sport Classic الأيقونيّ. فكما قال Le Corbusier: "الفنّ متاح لكلّ من يتمتّع بقلب وروح مجهّزة لهذا النوع من الأمور"، ما يبرّر سبب اختيار Ebel الفنّ للحملة الدعائيّة الجديدة بهدف تسليط الضوء على جوهرها وأساسها.

اقرأي أيضاً: عبّري عن شجاعتك وأنوثتك وعصريّتك مع TAG Heuer

ولا ننسى أنّ دار Ebel كانت دائماً محطّ اهتمامنا لسببين، الأوّل هو أنّها دار معاصرة تقدّم دائماً قطع استثنائيّة ومبتكرة.  فنلاحظ مدى التميّز في التصاميم الجديدة التي أطلقتها الدار، إذ تتوافر ميناء الساعة الجديدة باللونين العاجيّ والرماديّ الداكن وتتميّز بإطار قياس 29 مليمتراً سداسيّ الشكل من الفولاذ المقاوم للصدأ والذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً وخمسة براغي عمليّة. أمّا ساعة Mini Sport Classic الجديدة فتتألّف من إطار أصغر حجماً قياس 24 مليمتراً من الفولاذ المقاوم للصدأ والذهب عيار 18 قيراطاً إضافة إلى قرص مرصّع بالألماس وميناء لامعة مصنوعة من عرق اللؤلؤ ومرصّعة بأحجار الألماس عند مؤشّرات الساعة. والسبب الثاني الذي يجعل هذه الدار تستحوذ انتباهنا هو أنّها قدّمت أيضاً ساعة منضديّة جديدة. لذا مهما كان خيارك، الوقت دائماً مناسب للتألّق.

اقرأي أيضاً: لن تصدّقي ما تقدّمه إليك هذه المنصّة الإلكترونيّة

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث