10 نصائح للأهل للتّعامل الأفضل مع أطفالهم قبيَل العودة إلى المدرسة مع أخصائيّة علم النفس الدكتورة حنين جرّار!
الرجوع إلى المدرسة وما أحلى الرجوع إليها! إنّه الرجوع إلى الروتين، إلى النظام، إلى الاستقرار. ولكن بعض الأطفال يشعرون بالتوتّر والخوف من المدرسة وهذا شيء طبيعي جداّ! كيف لنا أن ندعم أطفالنا في هذه المرحلة؟ علماً بأنّ أيّ تغيير بسيط يمكن أن يخلق لديهم قليلاً من القلق!
أوّلاً: من المهمّ أن نحضّر أطفالنا من خلال استعمال جدول زمنيّ للعدّ التنازلي للعودة إلى المدرسة. فمن المهمّ أن يُحضّر الطفل نفسه تدريجيّاً لهذا اليوم.
ثانياً: إذا كان الطفل صغيراً، فمن المهمّ أن نقرأ له قصصاً اجتماعيّة لتحضيره نفسيّاً للتغيّرات التي ستحصل في يومه والتحدّث عن المشاعر المختلفة التي يمكن أن يشعر بها.
ثالثاً: إذا استطاعنا أن نعرّف الطفل على مدرسته ومعلّمته الجديدة من خلال الصور والفيديوهات ، فهذا سيهيؤه نفسيّاً أيضاً.
رابعاً: إذا استطاعنا أن نجمع الطفل بعددٍ من أصدقائه من المدرسة خارج أوقات المدرسة، وقبل بدئها، فهذا الشيء سيريح الطفل عند دخوله الصف. وتشير الأبحاث أنّ الأطفال الذين لديهم أصدقاء في الفصل يستمتعون بوقتهم أكثر و يشعرون بالثقة.
خامساً: من المهمّ أن نكون كأهل واقعيّين لمشاعرنا، فمن الطّبيعي أن تكون الأمّ أو الأب متوتّرين وخائفين في اليوم الأوّل من المدرسة. وفي هذه الحالة، فإنّ الطفل حتماً سيشعر في ذلك. لذلك المهمّ أن نتهيأ ونعطي أنفسنا الوقت الكافي في فترة الصباح لتحضير الأدوات المدرسيّة والملابس الجديدة. نصيحتي دائماً للأهل بتجهيز أنفسهم أوّلاً في الصباح ومن ثمّ الاهتمام بالأولاد.
سادساً: من المهمّ أن نبدأ الروتين المسائي والصباحي على الأقلّ أسبوع قبل بدء المدرسة وهذا لتحضير جسم الطفل على الاستيقاظ باكراً، فيكون بهذه الطريقة جسمه مليئاً بالنشاط والحيويّة.
سابعاً: تحديد النوايا مع الطفل للعام الدراسي المقبل. تماماً مثل البالغين الذين يضعون نواياهم للعام الجديد يمكن للطالب أن يفعل الشيء عينه في العام الدراسي الجديد.
ثامناً: وضع ملاحظة مع وجبة الطفل الخفيفة أوالغداء. أحياناً يرسم الأهل رسومات سريعة لشخصيّات الكتب المفضّلة لأطفالهم أو نكتة من كتابهم المضحك.
تاسعاً: رسم القلب السحري على يد الطفل. حيث يمكن للطفل الضغط عليه إذا شعر بشوق لأهله. وعندما يضغط على هذا القلب السحريّ تشعر به أمّه أو أباه، ويضغطان بدورهما على القلب الذي على يدهما. وهكذا يشعر الطفل بأنّه على اتّصال دائم مع أهله وأنّهما يشعران به في كلّ الأوقات.
عاشراً: إذا كان الطفل صغيراً وكان لديه شقيق أكبر سنًا يرتاد المدرسة، أنصح أن يُطلب منه إخبار الطفل الأصغر سنّاً عن شكل المدرسة والمعلّمين، وما الذي يمكن أن يتوقّعه. ومن الممكن أن يفعلوا ذلك بشكل طبيعيّ خلال المحادثات.
وأتمنّى التوفيق لجميع الأهل!
إقرئي أيضاً: العلم في خدمة خصوبة المرأة