هكذا تركّزين على السلوك الإيجابي!

من المؤكّد أنّك تعلمين أنّ التفكير الإيجابي من الوسائل المؤثّرة التي تؤدّي إلى تطوير الذات والمهارات، إلاّ أنّك يمكنك أن تتساءلي عن كيفيّة التّمتّع بهذا التفكير الإيجابي في ظلّ التوتر وعدم اليقين الذي يعيشه العالم بأجمع مؤخّراً جرّاء الأزمات العديدة التي طرأت عليه. ولكن لا يجب أن تدعي شيئاً يؤثّرعلى أحلامك وطموحاتك المستقلبيّة... فهذه الطموحات تبنى شيئاً فشيئاً وكلّما غرقت في السلبيّة كلّما أخّرت عجلة تحقيقها. فلا تضيّعي الوقت! ركّزي اليوم على السلوك الإيجابي لتمهّدي الطريق لوجهتك المستقبليّة. لذا سنشاركك في ما يلي بعض القواعد البسيطة التي تساعدك على التّمسك بالتفكير الإيجابي.  

  • كي تتمكّني من الشعور بالإيجابيّة يجب أن تحيطي نفسك بأجواء إيجابيّة عبر الإبتعاد قدر المستطاع عن الأخبار السلبيّة. هذا لا يعني بالطّبع الإنقطاع عن الواقع، إنّما تعزيز مناعتك ضدّ وابل السلبيّات التي تحيط بنا عبر النّظر إلى الأمور من منظار إيجابيّ وسؤال نفسك ماذا يمكنك أن تفعلي لتحسّني هذا الواقع. وهنا ستشعرين تلقائيّاً بالإيجابيّة المتأتيّة عن إندفاعك وحماسك لتكوني أنت التغيير الذين تريدين رؤيته في ما حولك.
  • أحيطي نفسك دائماً بأشخاصاً يتمتّعون بروح الفكاهة وبالحسّ الإيجابيّ ويسعون للنّجاح والتّقدّم. فسلوكهم سيؤثّرعلى سلوكك وستشكّلون رافعة كلّ للآخربعيداً عن الغيرة حيث تشجّعون بعضكم البعض على المضي قدماً. وإذا كنت في حضرة أشخاص يميلون إلى السلبيّة، حاولي قدر المستطاع من تخفيف تأثيرهم على حياتك عبر تحاشي الإستماع إلى أحاديثهم. وفي حال أجبرت على سماعها فلتكن آنيّة ولا تدعيها تتسلّل إلى عقلك.
  • كوني دائماً منفتحة سواء على العلاقات الإجتماعيّة الجديدة أوعلى الفرص الجديدة، فانفتاحك هذا يجذب إليك المزيد من الفرص الإيجابيّة. وأظهري دائماً الإمتنان سواء للأشخاص الذين يساعدونك على تحسين آداءك وطريقة تفكيرك أو الفرص التي تسنح لك.
  • أطلقي العنان لمخيّلتك وإبداعك عبر القيام بنشاطات ترفيهيّة وفنيّة تساعدك على الإسترخاء وتصفية ذهنك. فحتّى لو كان يومك حافلاً بالمهام، خصّصي دائماً الوقت اللازم للإعتناء بصحّتك النفسيّة.
  • استعدّي دائماً للمبادرة على كلّ الأصعدة ولمساعدة اللآخرين، حيْث يعود عليْك هذا الأمر بالإيجابيّة قبل أن يفيد الآخرين. وعندما تنشري الإيجابيّة، ستتمكّنين من نشرها!
  • كوني أكيدة أنّ لكّل شخص مسار حياة محدّد. فما يزعجك أو يقلقك أو يضحكك أو يشجّعك أنت مختلف عمّا قد يؤثّرعلى الآخرين. لذا كفّي عن مقارنة نفسك بهم، بل قارني نفسك مع الشّخص الذي كنت عليْه البارحة كي تتمكّني من معرفة ذاتك بشكل أفضل وقياس تطوّر ذكائك العاطفي.

إقرئي أيضاً: هل تعتمدين الروتين الصباحي الأنسب؟

 

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث