أعيدي قراءة حياتك!

هل تذكُرين سرعة إيقاع حياتك قبل اضطرارك إلى عزل نفسك في المنزل؟ هل تذكرين كم مرّة تمنيّت التوقّف للحظة لتستعيدي أنفاسك؟ حان الوقت لذلك! بالرّغم من كلّ العقبات التي تواجهك اليوم بيْن العمل من المنزل ومتابعة تعليم أطفالك، هناك إيجابيّات عديدة للحجرالمنزلي حيث يمكن استخراج الإيجابيّة من صلب القلق والوحدة! سنعرض لك فيما يلي بعضاً من هذه الإيجابيّات:

  • ألا تعتقدين أنّ اليوم هو الوقت المناسب لك بيْنما أنت بعيدة عن العالم الخارجي للرّجوع إلى ذاتك؟ نعم! يمكنك استغلال هذه الفترة للعودة إلى الجذور والقيام بإعادة قراءة لحياتك وتقييم أدائك والأحداث التي حصلت في حياتك مؤخّراً كما إعادة تحديد أولويّاتك.
  • كذلك يمكنك استغلال هذا الوقت لتقييم علاقتك بالآخرين، فهل تعطين الوقت الكافي لعائلتك؟ هل هناك من أشخاص سلبيّين يؤثّرون على حياتك؟ ومن هم الأشخاص الذين يملؤون حياتك بالإيجابيّة؟
  • بالإضافة إلى ذلك، إنّه الوقت المناسب لإعادة توطيد علاقتك بأسرتك وبالأشخاص الغاليين على قلبك. فإذا كنت مثلاً قد فقدت الإتّصال بأصدقاء الطفولة، إنّه الوقت المناسب لتكلّميهم وتطمئنين عليهم من جديد.
  • وقد أصبح بإمكانك أخيراً تخصيص الوقت لتفعلي كلّ ما كنت تريدين القيام به ولم تستطيعي فعله لضيق الوقت! هل تذكرين تلك الثياب التي تؤجّلين انتقائها من خزانتك للتّبرّع بها؟ أو تلك اللوحات التي أردت تبديل مكانها في غرفة المعيشة؟
  • كذلك حان الوقت للقيام بكلّ الحصص التعليميّة التي لطالما أردت فعلها! مثل تعلّم لغة جديدة أو الرسم أو احتراف الطّبخ، أو حتّى متابعة دروس تتعلّق باختصاصك لتكتتسبي خبرة أكبر به. هيّا أطلقي العنان لإبداعك!
  • والأهمّ من ذلك كلّه هو أنّه عليْك التفكير بحياتك بعد هذه الأزمة، فمن الأكيد أنّ الأموربعد تفشّي فيروس كورونا لن تكون كما كانت قبله. فما هي العادات السلبية التي تريدين تغييرها في حياتك؟ وما هي الأمور الإيجابيّة التي ستسعين إلى تحقيقها؟

إقرئي أيضاً: هكذا تمنعين فيروس كورونا من التّسلّل إلى منزلك!

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث