امل احمد تشاركنا تجربتها المؤثرة

تحترف أمل أحمد أنواع عديدة من الرياضة، بالإضافة إلى فنّ التعليق الصوتي والخطاب التحفيزي، كما أنّها مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وخلف هذه الإنجازات، إنسانة عاشت تجربة مريرة إلاّ أنّها قرّرت أنّ لا شيء سيقف في وجهها. تعرّفي معنا إلى قصّتها الملهمة في ما يلي!

بعد فترة وجيزة من تخرّجها في دراسات الإعلام من جامعة الشارقة، تعرّضت أمل أحمد في العام 2007 لحادث أدّى إلى إصابات بالغة في الجزء السفلي من جسدها. وقد أدّى خطأ جراحي إلى إصابتها بالشلل أسفل البطن. ولأكثر من عام، خضعت أمل للعلاج في المستشفى. لم تستطع بادئ الأمر أن تتقبّل تغيّر حالها وتقيّدها بكرسيّ متحرّك. فأضحت حياتها من دون طموح أو معنى حقيقيّ. وبعد عمليّات جراحيّة عديدة، أدركت أمل أحمد أنّها يجب أن تتعايش مع هذا الوضع، آملةً بمعجزة من عند الله تعالى.

إلاّ أنّها عاشت نقطة تحوّل كبيرة في حياتها بعد 10 سنوات من الحادث عند زيارتها زنجبار وسريلانكا، بناءً على نصيحة أحد أصدقائها، وذلك لأجل عيش خبرة جديدة. وقد تأثّرت بحال الناس الذين يعيشون في مجتمعات فقيرة ماديّاً. وما كانت من هذه التجربة إلاّ أن ولّدت لديها الاندفاع لمساعدة الغير!

وفيما شكّلت عائلتها مصدر دعم لها منذ اللّحظة الأولى، كلّ يوم بالنسبة لهذه الشابّة صاحبة العزيمة والإصرار فرصة لتحدٍ جديد وتحقيق شيء ما والقيام بتأثير إيجابيّ في العالم. وبينما تشارك نشاطاتها الإنسانيّة مع متابعيها على وسائل التواصل، تلهم بذلك الكثيرين. تعمل أمل أحمد في القطاع الحكومي في مجال الطيران، وتحلم بأن تصبح شخصية تلفزيونية. وبينما تخضع لجلسات العلاج الفيزيائي وتمارس الرياضة، تعيش حياتها بشكل طبيعي بالرغم من شعورها بالخدر في جزء من جسدها.

بعدما تقبّلت أمل أحمد حالتها، استطاعت المضي قدماً في حياتها وهي تدعو الآخرين إلى عدم السماح لأيّ شيء بأن يعيق طموحاتهم ومسيرتهم نحو تحقيق ما يصبون إليه! فكما أنّ في حياتها لا مكان للاستسلام، كذلك رسالتها إليك اليوم!

إقرئي أيضاً: نجود العتيبي تشاركنا تجربتها الملهمة

العلامات: نساء رائدات

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث