فيما تابعنا عن قرب السنة الماضية فعاليّات فنّ أبوظبي حيث كانت النسخة الأكبر إلى تاريخه مع 80 معرضاً من 28 دولة مختلفة و33 صالة عرض جديدة قدّمت 900 عمل فنّي، ننتظر بفارغ الصبر انعقاد نسخة سنة 2023 الخامسة عشر من 22 إلى 26 نوفمبر في منارة السعديات في أبو ظبي! حيث يصار كلّ سنة إلى العمل مع قيّمين فنيّين مختلفين، لإبراز وجهات النظر المتنوّعة في المعرض من خلال صالات العرض الجديدة المشاركة.
ومن المرتقب أن تشمل صالات العرض في فنّ أبوظبي أعمالاً فنيّة من الفنّ الحديث والمعاصر خصوصاً في ظلّ بحث الفنّانون المبدعون دائماً عن طرق جديدة للتعبير عن أنفسهم. بالإضافة إلى قطاع "Focus" الذي يشمل معارض مدعوّة للمشاركة مع فنّانين محدّدين.
إقرئي أيضاً: Dyala Nusseibeh : " لا شكّ في أنّ المحرّك الرئيس للمشهد الفنيّ هو النساء"
ونذكر أنّه تمّ اختيار أعمال الفنّان الإماراتي التجريبيّ محمد أحمد إبراهيم لعرض الحملة البصريّة هذا العام. هو الذي تتجلّى علاقته بطبيعة خورفكان وأرضها بإبداع في أعماله الفنيّة. حيث كان لنشأته في هذه المنطقة وتعلّقه بطبيعتها تأثير كبير على خياراته المهنيّة وتكوين هويّة خاصّة لفنّه. فانتقل من الرسم إلى التجريب بالمواد والشكل ليعبّر عن وجهة نظرته. وهذا الأمر سيتيح لجمهور دولي واسع التعرّف على أعماله.
وقد أكّد الفنان الإماراتي الذي يعتبر الفنّ نموذج حياة، حيث يصبح سمة من سمات الإنسان وجزء من شخصيّة في هذا الإطار أهميّة هذه الفعاليّة لمحبّي الفنّ المحليّين والعالميّين بحيث لطالما آمن بتميّزها.
كما نشير إلى خاصّة أخرى هذا العام وهي وجود بعض الأعمال التي تبرز علاقة بعض الفنانين بالبيئة في ظلّ استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر COP28.
إقرئي أيضاً: Mohammed Ahmed Ibrahim: الفنّ هو لعب في قمّة الجدّ وهنا يكمن الاستمتاع بالعمل
ترقّبي مزيداً من التفاصيل عن هذه الفعاليّة في مقالات قادمة!