At Home مع Laila Aziz

التصوير: Maximilian Gower
الإدارة الفنيّة: Farah Kreidieh
التنسيق: Sarah Rasheed

درست ليلى عزيز القانون قبل انتقالها إلى عالم الموضة والأزياء الذي أسر قلبها. وفي الحقيقة، ساعدتها خلفيّتها في القانون لإيجاد شغفها، فأدركت مدى رغبتها في إنشاء مسيرة مهنيّة في مجال الموضة. وما زال القانون يفيدها في هذا القطاع بما أنّ للموضة حتماً جانب إداريّ! وفي كلّ واحدة من مجموعات Kayat، نلاحظ مصدر الإلهام الفنّي أو البلد الذي ألهم ليلى في التصميم. أمّا جوهر علامتها التجاريّة، فهو الأسلوب الأنثوي والتصميم المعاصر مع لمسة من أسلوب الـVintage. وقد تسنّت لنا الفرصة لزيارة ليلى في منزلها في دبي حيث اكتشفنا الديكور الذي يعكس شخصيّتها. رافقينا إذاً لاكتشاف أوجه الشبه بين علامتها التجاريّة وديكور منزلها، بالإضافة إلى كلّ ما تودّين معرفته حول متجرها الشامل في دبي.

اقرئي أيضاً: At Home مع Aliâa El Esseily

كيف ترجمت شغفك للموضة في ديكور منزلك؟ وما هي الميزات المشتركة بين منزلك وعلامتك التجاريّة؟
أظنّ أنّ الديكور الداخلي والموضة متشابهان بشكل عام. لكن عندما يجتمع الديكور بالموضة، أجد ذلك ساحراً. فأستمتع بالتلاعب بالمواد والتركيبات المختلفة. والبدء بفكرة ثمّ رؤيتها تتجلّى في الحقيقة في غرفة ما أو على عارضة مثلاً يمنحني الكثير من الطاقة والفرح.

ولا شكّ في أنّني أتمتّع بصفات خاصّة تُبرز أسلوبي الشخصيّ في تصاميمي. فتتميّز مجموعاتي بالأسلوب الأنثويّ والمعاصر. ويظهر ذلك في ديكور منزلي بالإضافة إلى الأزياء التي أصمّمها. فستجدين دائماً مزيجاً متوازناً من تراثي المغربيّ مع تأثيرات من الأسلوب الأوروبيّ ومن الحياة المعاصرة.

أيّ قطعة من الأثاث أو أي غرفة في منزلك تجسّد أسلوبك المبتكر ومتعدّد الثقافات؟
أعتقد أنّ المدخل يعكس أسلوبي المتبكر ومتعدّد الثقافات أكثر من غيره وقد استخدمت قطعاً فنيّة من مصمّم هولنديّ محليّ. أمّا السجّادة، فتضفي طابعاً شرق أوسطيّاً على ديكور المنزل.

هل تظهر الثقافة أو التقاليد المغربيّة في ديكور منزلك؟
أميل عادةً إلى إطلاق العنان لإبداعي، وكلّ ما يلهمني يظهر في تصاميمي. وفي منزلي هذا، لن تجدي أيّ قطعة تجسّد الأسلوب المغربيّ بشكل خاصّ. لكنّ منزلي في المغرب مثلاً فيه حتماً قطع ديكور مغربيّة أكثر.

ما هو اللون أو الأسلوب المفضّل لديك في الديكور؟
أميل حالياً إلى الألوان الترابيّة والحياديّة، لكن ليس لديّ ما أفضّله لأنّني لا أحدّ نفسي بلون أو أسلوب معيّن، فتختلف اختياراتي حتماً.

ما هي القطعة الفنّيّة المفضّلة لديك في هذا المنزل؟ وما هي قصّتها؟
أحبّ كلّ القطع الفنّيّة في منزلي بالتساوي، لكنّ القطعة الموجودة في الردهة العائليّة في الطابق العلويّ تحمل معنى مميّزاً. فتمثّل تلك النقاط بلون البشرة، العالم متعدّد الثقافات الذي نشأت فيه. فقد وُلدتُ ونشأت في هولندا وتشكّل المدينة التي ترعرعت فيها ملتقى ثقافات متعدّدة. 
وأدركت قيمة هذه البيئة أكثر عندما انتقلت إلى العيش في مدينة نيويورك، حيث شعرت فعلاً أنّني في دياري وهناك أسّست علامتي. ولا شكّ في أنّني أتمتّع بطريقة تفكير متحرّرة ومبدعة بفضل كلّ المدن المختلفة التي عشتُ فيها.

هل لديك قطعة مفضّلة تضفي الطاقة الإيجابيّة على منزلك؟ كنبتة مثلاً أو زهرة أو شمعة أو قطعة فنيّة؟
لا أعتقد أنّ ثمّة قطعة واحدة فحسب تضفي الطاقة الإيجابيّة والسكينة بل هو الجوّ الطاغي بشكل عام والألوان الحياديّة التي تبعث الهدوء في أرجاء المنزل، ممّا يضفي الإيجابيّة على العائلة.  

كيف تصفين منزلك بثلاث كلمات؟
إنّه هادئ ومعاصر ومرح.

لقد اختارت نجمات كثيرات تصاميمك، لكن من هي النجمة التي تودّين رؤيتها في إطلالة تحمل توقيعك والتي لم تفعل بعد؟
أنا ممتنّة جدّاً لأنّ الكثير من النجمات اخترنَ تصاميمي، وأظنّ أنّني رأيت الأسماء المهمّة على لائحتي ترتدي ملابس من توقيعي. لكن ثمّة أمنية ما زالت على لائحتي، إذ سيشرّفني أن تختار إحدى النجمات أحد تصاميمي لحفل الـMet Gala. فلطالما كان هذا حلمي وما زلت أرغب في تحقيقه.

هل فكّرت يوماً في تصميم الإكسسوارات المنزليّة؟
نعم، وفي الواقع فعلت ذلك في ديكورات مختلفة سابقاً. وفي هذا المنزل بالتحديد، إنّ طاولة الطعام من تصميمي وصُنعت على الطلب. وقمت باختيار المواد والتركيب المتوازن للقطعتين التي تتألّف منهما الطاولة. وهذا أمر أستمتع به فعلاً.

طال تأثير جائحة كورونا قطاعات مختلفة ومنها عالم الموضة والأزياء. هلّا تخبرينا عن تجربتك وعن هذا التّحدي الكبير الذي واجهته وعن تأسيس متجرك الشامل في دبي؟
الحياة مليئة بالتّحديات وقد طالت تداعيات جائحة كورونا عملنا أيضاً. وأعتقد أنّ التكيّف وإيجاد طرق جديدة للابتكار أمر مهمّ جداً. فعندما أصبح الوباء جزءاً من واقعنا، أدركنا أنّنا لن نتمكّن من الاستمرار في صناعة الأزياء الراقية. لذا قرّرنا أن نضيف إلى المجموعة بعض الملابس الجاهزة. وأطلقت مجموعتنا الأولى لموسم خريف وشتاء 2021-2022 في أواخر سبتمبر.

أمّا الدرس الأهمّ فهو ألّا نضع رهاناتنا في مكان واحد ونحن حالياً في صدد توسيع علامة Kayat لنضيف قسماً مخصّصاً لديكور المنزل Kayat Home. فاستلامي مشاريع التصميم الداخلي رسميّاً كان بمثابة حلم يتحقّق بالنسبة إليّ. وفي هذه الحالة، كان الوباء دافعاً لنا لنترجم هذه الفكرة ونحوّلها إلى عمل حقيقيّ.  

اقرئي أيضاً: At Home مع Ayah Al Bitar

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث