التصوير: Maximilian Gower
الإدارة الفنيّة: Farah Kreidieh
التنسيق: Sarah Rasheed
عندما أسّست Blush في العام 2007، أرادت Kate Instone إنشاء شركة تأخذ التصميم الفاخر إلى ما وراء النهج النموذجيّ الذي تعتمده الكثير من الشركات الدوليّة الكبرى. وقد أتت من لندن إلى الشرق الأوسط جالبةً معها مفهوم "المنزل الخارق" Super Home بالاستناد إلى 20 عاماً من الخبرة في العمل على تصاميم داخليّة فائقة الجودة. واستخدمت هذه المعرفة والخبرة لإنشاء فيلات مصمّمة بشكل جميل وبميزانية إجماليّة تتماشى مع قيم الممتلكات المحليّة. زرنا منزل Kate في دبي لنكتشف كيف تمتزج الفخامة والأناقة والناحية العمليّة معاً! فانضمّي إلينا في ما يلي لمعرفة المزيد حول الطابع العمليّ في تصميم المنازل، هذه الميزة الصاعدة التي نحتاجها جميعاً في منازلنا منذ فترة الحجر المنزلي الناتج عن جائحة كورونا، بالإضافة إلى مواضيع أخرى ذات صلة.
كيف تتجلّى الرفاهية في المشاريع التي تعملين عليها؟
أعتقد أنّ الرفاهية مفهوم شخصيّ من شأنّه أن يختلف تماماً من شخص إلى آخر. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تكون فكرة أحد الزبائن عن الرفاهية عبارة عن غرفة تبديل ملابس مع إضاءة مثاليّة لوضع المكياج، وأمتار من مساحات التخزين المخصّصة المصمّمة بدقّة لاحتواء كلّ قطعة من الملابس على حدى، ومساحة مبرّدة لتخزين الكشمير، بالإضافة إلى منتجع صحيّ خاص. بينما قد تكون الفخامة لدى زبون آخر عبارة عن استوديو فنّي على السطح ومساحة خاصة لليوغا وغرفة نوم مبطّنة بالنحاس. إذاً لابتكار الرفاهية حقاً، يجب أوّلاً أن نفهم الزبون بشكل صحيح، فما لم نفهم احتياجاته، لن نتمكّن من إنشاء الرفاهيّة الخاصّة به. وأعتقد أنّها تقضي بالأخذ بالاعتبار المطلق لكلّ عنصر من عناصر أسلوب حياة الزبون لتمكين المصمّم من إنشاء منزل يعكس ويلبّي جميع احتياجات العميل ومتطلّباته الفرديّة. وأختتم بالقول إنّ ابتكار الفخامة لا تعني أن نملأ المنزل بثريّات فاخرة من الكريستال وأثاث فخم بحيث يمكن لأيّ شخص فعل ذلك!
هل يمكنك إخبارنا بالمزيد عن مسيرتك؟ وما التّحدي الأكبر الذي واجهته وكيف تغلّبت عليه؟
حينما بدأت العمل كمصمّمة داخليّة في لندن قبل 20 عاماً، أنشأنا أولى " منازلنا الخارقة" Super Home، التي كانت عبارة عن قصور رائعة أقرب إلى فنادق البوتيك أكثر منها إلى المساكن الخاصّة. وإلى جانب منازل زبائننا الخاصة، صمّمنا شاليهات التزلّج والمنازل الصيفيّة والطائرات واليخوت الفاخرة الخاصة بهم. وكانت فكرتنا أن تنساب التصاميم كلّها مع بعضها البعض عندما ينتقل زبائننا المشغولون جداً من مكان إقامة إلى آخر. بحيث تكون تخطيطات خزائنهم متطابقة مثلاً ولكن قد تختلف اللمسة النهائيّة طبعاً. إذاً بمجرّد إتقان الكرسي والأريكة المثاليين لزبون معيّن، نستخدم ذاك النموذج في جميع مشاريعه - وتشبه العمليّة إلى حد كبير الخياطة المفصّلة التي يشتهر بها شارع Savile Row في لندن، حتى أنّنا نعمل مع شركة المفروشات لدينا وأخصائي العلاج الطبيعيّ للزبون لإنشاء المقعد الأمثل له بحيث تكون الأذرع بالارتفاع المناسب، ويتميّز المقعد بمستوى معيّن من العمق وما إلى ذلك. لذلك فإنّ مستوى التفاصيل التي تدخل في كلّ قطعة مذهل بحق. ومؤخّراً، بعنا آخر مشروع Super Home عملنا عليه لصالح متعهّد في لندن مقابل 100 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 500 مليون درهم إماراتي.
أحببنا جلب مفهوم "المنازل الخارقة" إلى هذه المنطقة، وراق لنا العمل مع كلّ من الزبائن المحليّين والمغتربين. حتى أنّنا استمتعنا كثيراً بإنشاء بعض من أرقى المنازل في الشرق الأوسط لعملائنا الكرام. أمّا التحدي الأبرز الذي واجهناه عند طرح هذا المفهوم في الشرق الأوسط، فهو القدرة على إنشاء "منازل خارقة" لمتعهّدي العقارات والمستخدمين النهائيين بحيث تظل تلك الملكيّات تسمح لعملائنا من تحقيق عائد على استثماراتهم. وبعبارة أخرى، لم نرغب في زيادة الإنفاق على الديكورات الداخليّة مقارنة بالقيمة النهائيّة الفعليّة للممتلكات. إذاً وجدنا حلّا يقضي ببناء طبقة ثانية من "المنازل الخارقة". أي أنّنا قمنا بتسخير 20 عاماً من الخبرة في العمل على التصاميم الداخليّة الفاخرة والراقية واستخدمنا كلّ هذه المعرفة لإنشاء فيلات مصمّمة بشكل جميل بميزانية إجماليّة تتماشى مع قيم العقارات المحليّة. وتبدو هذه المنازل التي نقوم بإنشائها أغلى من تكلفتها الواقعيّة. ونعتقد أنّنا الفريق الوحيد في الشرق الأوسط الذي يتمتّع بمعرفة متخصّصة حول كيفية إنشاء منزل خارق، مع فريق من المصمّمين المدربين دوليّاً الذين عملوا جميعاً على مشاريع Super Home في لندن وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكيّة.
ما الذي يميّز منطقتنا مقارنةً بالمناطق الأخرى التي عملت فيها؟
هذا سؤال يسهل الإجابة عليه ... إنّه الشعب! إذ إنّ أحد الأسباب التي تجعلني أعمل عن كثب مع عملائي في الشرق الأوسط هو أنّ ذلك من دواعي سروري! وبعد عقود من العمل مع بعض الزبائن الصعبين جداً، إنّه لشرف كبير أن أعمل مع هؤلاء الأشخاص الساحرين والمضيافين واللطيفين.
عندما تعملين على تصميم، ما قواعدك وعاداتك الشخصيّة التي تأخذينها في الاعتبار؟
أحبّ أن أقف في تلك المساحة لأشعر بها. لأنّني لا أعمل أبداً على المخطط: بل أصّر دائماً على زيارة العقار أو قطعة الأرض حتى لو كان ذلك يعني السفر. بحيث أعتقد أنّ المساحات ستتحدّث إليّ، وستخبرني بما تحتاج إليه. لذلك، أنا بحاجة إلى النظر في ضوء تلك المساحة ومحيطها وطاقتها. وبمجرّد أن آخذ كلّ ذلك في الاعتبار، يصبح من الممكن أن تبدأ عمليّة التصميم بعد ذلك.
تقضي فلسفتك في استوديو التصميم Blush بتخصيص الوقت للتعرف إلى زبائنك لضمان عدم وجود مسكنين متشابهين. كيف يمكنك التوفيق بين أذواق العملاء ورغباتهم وإرشادات التصميم وقواعده؟
شخصيّاً لا أؤمن بالإرشادات والقواعد الإبداعيّة، إنّما أعتقد أنّ كلّ مشروع وعميل مختلف عن غيره. وأظنّ أنّ إحدى المبادئ التوجيهيّة قد تنطبق على مشروع واحد وليس على آخر. على سبيل المثال، ربما يحبّ أحد العملاء التناظر، بينما يأتي زبون آخر يتّبع نهجاً أكثر طبيعيّة من حيث أسلوب العيش. أم مثلاً قد يحب أحد العملاء إضاءة منزله بشكل ساطع، بينما يفضّل الآخر الإضاءة منخفضة المستوى… لا يوجد أبداً صواب أو خطأ… وأحياناً ما يُعتبر "خطأ" يكون صواباً غير متوقّع! وفي الحقيقة، غالباً ما أفضّل "الخطأ" على الصواب. وفي النهاية، تبقى مهمّتنا في Blush توطيد رغبات عملائنا وأحلامهم وإنشاء منازل فريدة ومصمّمة بشكل جميل.
ما نصيحتك للنساء لاختيار التصميم المناسب لمنزلهنّ بشكل أفضل؟
لا تبتكري منزلك لأيّ شخص آخر غير نفسك ولا تتأثّري كثيراً بالصيحات، بل اختاري العناصر التي تحبينها والتي تعكس حياتك ومغامراتك وتجعلك تشعرين بالسعادة. عندما تدخلين منزلك بعد يوم طويل، يجب أن ينتابك شعور من السلام والرفاهية. كذلك، تأكّدي من وجود مكان لكلّ شيء، واحرصي على أن يكون لديك الكثير من مساحات التخزين، لأنّ المنزل الفوضويّ وغير المنظّم ليس جيداً لروحنا أو لصحتنا العقليّة. وأؤمن حقاً أنّه في حال كان منزلك فوضويّاً، فإنّ حياتك ستعكس ذلك أيضاً.
مع عمليات الإغلاق التي حدثت مؤخراً في جميع أنحاء العالم، كان على الناس قضاء المزيد من الوقت في منازلهم التي أصبحت أيضاً مكاتبهم وصالاتهم الرياضيّة وصالة ألعاب لأطفالهم ... كيف يمكن أن تلتقي الفخامة والناحية العمليّة معاً في الهندسة المعماريّة الداخليّة للمنزل في مثل هذه الأوقات؟
إنّ التصميم والجانب العمليّ يجب أن يكونا مترابطين ترابطاً وثيقاً، فالمنزل غير العمليّ ليس منزلاً جيداً من حيث التصميم. وعند تصميم المنزل، نبدأ دائماً العملية من خلال النظر إلى وظائف المساحة. حيث نقضي الكثير من الاجتماعات في مناقشة متطلّبات زبائننا الخاصّة وكيف يحبّون العيش… بدون أن ننسى حقيقة أنّ كلّ زبون مختلف. وحالما نحصل على جميع متطلّباتهم من الجهة العمليّة، نشرع في العمل على التصميم. وحتّى قبل جائحة كورونا، دائماً ما كنّا ننظر إلى المنازل التي نصمّمها على أنّها ملاذ ومكان للسلام والرفاهية. وقبل الإغلاق أيضاً، اقترحنا دوماً على عملائنا تضمين غرفة تدليك وغرفة بخار بالأشعة تحت الحمراء وصالة رياضيّة أو غرفة يوغا ومكاتب وغرف فنون وحرف يدويّة للأطفال ودور سينما منزليّة وحدائق في المطبخ. وكلّ هذه الإضافات لا تتطلّب سوى مساحات صغيرة، إنّما من شأنها أن تحدث فرقاً كبيراً في جودة حياة زبائننا.
هل كان من الأصعب بالنسبة إليك أن تصمّمي منزلاً خاصّاً بك أم بشخص آخر؟
أعتبر تصميم منزلي أكثر صعوبة بكثير. فبطبيعة الحال، يقضي جزء مهم جداً من عمليّة التصميم في Blush بالتعرّف إلى عملائنا وعائلاتهم، لأنّه من المستحيل تصميم المنزل المثالي للزبون ما لم نعرفه حق معرفة. أمّا عند تصميم منزلي الخاص، فاحتجت إلى قضاء بعض الوقت في التفكير الذاتيّ الجاد وإعادة التواصل مع نفسي. إذ إنّه لأمر مدهش كم لدينا وقت قليل للتفكير في من نكون حقاً، وما هو حافزنا، وما الذي نحتاجه ونريده بالفعل في حياتنا المزدحمة لا سيّما وأنّني أمّ عاملة أيضاً.
هل يمكنك أن تشاركينا تجربتك الشخصيّة خلال فترة الحجر المنزلي؟ هل لاحظت بروز أيّ احتياجات ستؤثر على تقنيّات التصميم المعتادة؟
شعرت كلّ يوم بالامتنان لامتلاك منزل ودخل، ولأنّ عائلتي كانت آمنة ومجتمعة أثناء الحجر. خصوصاً أنّ الإغلاق كان مدمراً جداً للكثير من الأشخاص على مستوى العالم. وكانت Blush محظوظة جداً لتمكّن فريقنا من العمل عن بُعد. فتحوّل الإغلاق إلى وقت للتفكير بالنسبة إلى الكثيرين من أعضاء فريقنا الذين عاشوا بمفردهم وكانوا بعيدين عن أحبّائهم. لقد اجتمعنا معاً كعائلة Blush، وأصبحنا داعمين جداً لبعضنا البعض وأثمر ذلك عن حافز واندفاع مذهلَين من حيث الإبداع. كذلك، أدركنا أنّ إنشاء أيّ تصميم رائع يتطلّب بعض السكون، ولا يمكن التعجيل بالتصميم ولا يجب فعل ذلك أساساً، إذ يحتاج التصميم إلى الوقت والمساحة. وقررنا المضي قدماً في تنفيذ مشاريع أقل ممّا سيسمح لنا بالتركيز أكثر على كلّ مشروع، وبصراحة أريد أن يظل فريقي في هذه الحالة الإبداعيّة المتزايدة. أمّا الآن، فلدينا قائمة انتظار Blush وسنأخذ على عاتقنا عدداً محدداً من المشاريع في كلّ فترة لضمان منح كلّ مشروع الوقت والمساحة الإبداعيّة التي يستحق.
هل يمكنك مشاركتنا بذكرى عزيزة متعلّقة بتصميم هذا المنزل؟
صنعنا الكثير من الذكريات أثناء تصميم هذا المنزل! مثلاً عندما اشتريت صندوق Louis Vuitton من دار Christie's للمزادات في لندن. كانت رحلة رائعة إلى لندن وكان أحد زبائني قد تفضلوا بإرسال طائرتهم لاصطحابي من دبي. وكان واحداً من أغلى صناديق Louis Vuitton في العالم معروضاً للبيع بالمزاد وأراد شراءه مع مجموعة من حقائب Hermès النادرة لعرضها في غرفة الملابس الرئيسة لديه. وبينما قمت بالمزايدة لصالح زبوني، رأيت ذاك الصندوق الذي بات ملكيّاً اليوم وعرفت فوراً أنّه ما أبحث عنه تماماً لطاولة القهوة في مكتب زوجي!
هل لديك أيّ لون أو أسلوب ديكور مفضل؟ أين ينعكس ذلك في منزلك؟
إنّني أحبّ كلّ أساليب التصميم! وبما أنّه لا يوجد زبون واحد يتمتّع بذوق شخص غيره تماماً، لذا فنحن دائماً في صدد اختبار مختلف التصاميم ولهذا السبب تعتبر وظيفتنا ممتعة، حيث أنّ عملنا لا يتشابه قط! شخصيّاً، أحبّ الظلال اللؤلؤيّة ثمّ أضيف لمسة من الألوان وقليلاً من المرح إليها! وأعتقد أنّ الحمام خاصّتي مثال رائع على ذلك! حيث يعتبر الحمام مساحة مهمة جداً، لأنّ معظم الضيوف سيزورونه وأعتقد دائماً أنّه غرفة يمكنك الاستمتاع بتصميمها حقاً! لذا يجب أن تكون من أجمل المساحات في منزلك، وكأنّها مجوهرات مصنوعة بشكل جميل!
كذلك، واجهت مشكلة رهيبة في محاولة العثور على ورق الحائط المناسب، إذ بحثت في جميع أنحاء Chelsea Harbour في لندن ولم أجد شيئاً. وبينما كنت في رحلة عمل لحضور معرض التصميم في Delhi للحصول على قطع لمنزل أحد الزبائن في الهند، عندها رأيت أوراق جدران رائعة مطبوعة يدويّاً ووقعت في حبّها فوراً! أحببت حسّ الفن ّالحديث فيها بنمط الطاووس والألوان الفيروزيّة الزاهية مع لمسات من الذهبيّ والورديّ. وقد وجدت طائرالطوقان البرونزيّ القديم المتدلّي من السقف لديّ في Talisman London، أحد متاجر التحف المفضلة لديّ في العالم. كذلك، لديّ منضدة تزيين جميلة مصنوعة يدويّاً من الأوراق الفضيّة ومستوحاة من الفن الزخرفيّ صنعها لي صديقي الرائع Justin Van Breda في لندن. أمّا مجموعتي من طبعات أبجديّة Erte محدودة الإصدار فتمثّل الأحرف الأولى من عائلتي وهي معلّقة فوق الكرسي، إنّها مساحة صغيرة رائعة أحبّها كثيراً!
تتحلّين بأسلوب راقٍ، لذا هل وجدت صعوبة في اختيار إكسسوارات منزلك وأثاثه؟
من أكثر الأمور التي أعتبر نفسي شغوفة بها اختيار الإكسسوارات والمفروشات! حتى أنّ الكثير من العناصر التي ترونها في منزلي عبارة عن مجموعة من القطع التي تمثّل سنوات طويلة من العمل في التصميم. إذ أحضرت الكثير من أثاثي معي من لندن عندما انتقلت إلى دبي. وأنا محظوظة لأنّني أتلقى الكثير من القطع الجميلة كهدايا من الحرفيين الذين عملت معهم أثناء ابتكار بعض من أكثر المشاريع تشويقاً في العالم.
هذا وأحب المزج بين القديم والجديد، حيث أنّ الخزانة الموجودة في غرفة نومي اليوم هي نفسها التي امتلكتها في غرفة نومي عندما كنت طفلة صغيرة نشأت في الريف الإنجليزيّ! إنّها خزانة ذات دروج جميلة من خشب الماهوجني الملتهب وأنا أحبّها كثيراً وأضعها إلى جانب أثاثي المعاصر الذي صنعه صديقي العزيز Cyril في دبي. أظنّ أنّ منزلي يستعرض الأمور التي أحبها والأماكن التي زرتها والذكريات التي صنعتها.
ما القطعة الفنيّة أو الغرفة المفضلة لديك في هذا المنزل؟
لديّ قطعتان مفضّلتان، إحداهما اللوحة الجداريّة التي رسمتها لي صديقتي Sophie. في الحقيقة، كانت Sophie ترسم الجداريّات لمقهى Sass Café في Monaco ووقعت في حبّ تصويرها للفهود. ثم رأيت أنّها صنعت لي القطعة الأكثر روعة على الإطلاق! وتتألّف تحفتها تلك من خلفيّة من ذهب Palladium الذي يشبه الذهب الأبيض، مع اثنيْن من الفهود الرائعة وطيور الكركي التي تحلّق بريش ورديّ وفراشات فيروزيّة. إنّها من أجمل ما يوجد في منزلي وأحبّ أنّها القطعة المركزيّة في غرفتنا العائليّة كي يستمتع بها الجميع يوميّاً!
والقطعة الفنية الثانية المفضّلة لديّ في غرفة نومي - رسمتها صديقتي الجميلة Louise Duggon. أضعها قبالة سريري وهي عبارة عن قطعة فنيّة تجريديّة بسيطة جداً. إنّها أوّل شيء أراه في الصباح، وأحبّ أنّني في كلّ صباح عندما أستيقظ، أرى صورة مختلفة تماماً في اللوحة ممّا يكاد يحدّد أهدافي في كلّ يوم.
اقرئي أيضاً: At Home مع Honayda Serafi