فيما كانت لعبة نينتندو 64 متواجدة في بيت جدّها، شكّلت ملتقى دائماً للاجتماع واللعب. ومنذ ذلك الحين، بدأت
Meshael MR تحبّ الألعاب الإلكترونيّة وكانت اللعبة الأولى التي لعبتها سوبرماريو 64. فلنتعرّف أكثر على اللاعبة السعوديّة المحترفة في ما يلي.
اقرئي أيضاً: Maya Hojeij: "استخدمي التعاطف غير الجندريّ للتواصل مع منطق الآخرين وعاطفتهم من أجل الحثّ على التغيير"
تبدأ Meshael MR حديثها معنا بالتأكيد: "شعور جميل ولا يوصف صراحة أن يكون عملي هو الأمر الذي أحبّ أن أقوم به طوال اليوم". وتضيف عند سؤالنا عن موقف أهلها والمجتمع من دخولها هذا العالم: "دعمني أهلي من اليوم الأوّل الذي بدأت فيه. وإلى اليوم هم يشجّعونني ويقفون بجانبي. أمّا المجتمع فمع الوقت تقبّل الموضوع وأصبحنا نرى الكثير من الفتيات ينخرطنَ ويبدعنَ في هذا المجال".
الإنتباه للألفاظ والأفكار
فيما سألنا Meshael MR عن كيفيّة توجّهها للجمهور وأخذها بعين الاعتبار وجود أطفال فيه، تشدّد: "طبعاً هذا الأمر أساسي! يجب أن ننتبه لوجود أطفال يتفرّجون. ولذلك يجب الإتنباه للألفاظ أو للفكرة التي نوصلها أو حتّى للألعاب التي نعرضها." وتنصح بالتالي الأهل الذين يشرفون على أطفالهم: "يجب على الأهل أن يكونوا على يقين بوجود تصنيفات عمريّة للألعاب، فيمتنعون عن شراء أيّ لعبة يطلبها منهم طفلهم". وتضيف مؤكّدةً: "أنا أرى أنّ أكبر خطأ يُرتكب هو دخول الأطفال إلى ألعاب على الإنترنت وتشغيل ميكروفوناتهم والتّحدث مع الغرباء".
الأكشن والمغامرة
تمضي Meshael MR معظم وقتها في اللعب وتؤكّد أنّ الألعاب علّمتها أمور كثيرة أهمّها الصبر! وعند سؤالنا إيّاها إذا ما كانت تفضّل عالم الواقع أو الألعاب، تقول: "يا سلام لو أستطيع التنقّل بين العالمين، سأختار عالم ذا ويتشر ٣ لأنّ الأماكن في هذه اللعبة فيها متعة بصريّة".
وإذا كان بإمكانها تغيير أمر واحد في ما يتعلّق بالألعاب الإلكترونيّة فسيكون أن تُحسّن الألعاب المدفوعة وتكون أقوى. أمّا إذا أتيح لها ابتكار لعبة بنفسها فتؤكّد لنا أنّها ستتمحور حول الأكشن والمغامرة. وعن مستقبل هذه الألعاب في ظلّ تطوّر عالم الميتافرس تقول اللاعبة السعوديّة الماهرة:"إنّها بالفعل تقنيّة جميلة لكن بالنسبة لي هي تجربة لمرّة واحدة فقط حيث لا أرى نفسي ألعب وأستمتع بها لوقت طويل".
وانطلاقاً من خبرتها الشخصيّة تشارك الفتيات السعوديات الرسالة التالية: " قومي بما تحبّين القيام به وتستمتعين فيه. كوني أنت الشخص الأوّل الذي يبدأ بأمر معيّن حتّى لو شعرت أنّ لا أحد غيرك يفعله. فتشجّعين بالتالي الفتيات الأخريات على القيام به أيضاً".
اقرئي أيضاً: Nayla Al Khaja: "أنت تستحقّين العناء! عملك سيتحدّث عنك حتماً وسيكون المناصر الأوّل لك"
