
أوضح الدكتور السعودي "منصور بن محمد الغامدي" من معهد بحوث الحاسب والإلكترونيات، في بحث له، أن الألعاب الإلكترونية الخالية من محتوى العنف والمواد غير المناسبة، تساعد الطفل في دعم التنمية الإدراكية. حيث يقول:" هذه الألعاب تقصر من الزمن المستغرق في ردة الفعل. وتعمل أيضاً على تطويرالتنسيق بين عمل العين واليد. كما تزيد من الثقة بالنفس وإشباع الرغبة في مواجهة المخاطر وقبول التحدي. وكذلك تساعد الأطفال في تحديد الأهداف وعمل الخطط لتحقيقها والتدرب على تنفيذها. وهي تدعم إدخال التقنية إلى عالم الأطفال. وتعمل على تطوير بعض المهارات التعليمية كالقراءة والحساب والعلاقات الاجتماعية. وهي فوق ذلك، تساعد الأطفال الذين لديهم صعوبة في التركيز على متابعة أهداف بعينها والقيام بمهام محددة".