ألعاب الفيديو بين الـهـواية والإدمان؟

اكتسبت الألعاب الإلكترونية بوجه عام، وألعاب الفيديو على نحو خاص شهرة واسعة وقدرة فاعلة على اجتذاب عشاقها. وسرعان ما تحولت إلى هواية لا غنى عنها بالنسبة لكثير من الأطفال والمراهقين. هواية تستحوذ على عقولهم وتستهلك جلّ وقتهم. فهي تجذبهم بمختلف الألوان والمؤثرات الصوتية والبصرية، والتي يعمل عليها عدد كبير من الفنيين الماهرين في إنتاج الألعاب المسلية والمثيرة.

انتشرت الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو بسرعة هائلة في المجتمعات العربية بوجه عام، والخليجية على نحو خاص، فلا يكاد يخلو بيت منها. وعلى الرغم من الفوائد التي تتضمنها بعض الألعاب الإلكترونية، إلا أن البعض الآخر قد يحوي أشياء غير مناسبة تترك آثاراً سلبية على الأطفال والمراهقين، خاصة إذا ما تم استخدامه لفترات طويلة.

إحصائيات ودراسات

من الضروري معرفة مدى الإنتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في العالم العربي، لمعرفة ما قد ينتج عن استخدامها. حيث أشارت الدراسات بأن معدل الإنفاق على الألعاب الإلكترونية يصل في سوق السعودية إلى أكثر من 400  دولار سنوياً للطفل الواحد. وقدرت الدراسات بأن الأسواق السعودية استوعبت حوالي مليون و800  ألف جهاز Play Station.  وما يزيد عن 40%  من البيوت السعودية تحوي جهازًا واحدًا على الأقل. وأشار المختصون إلى أن 64%  من طلاب الجامعة السعوديين و88%  من طلبة المرحلة الإبتدائية يلعبون ألعاب Play Station.  ووفقاً لنتائج دراسة أجرتها كل من Pricewaterhousecooper  وGroom Asssociates  في العام2011  فقد بلغ حجم سوق الألعاب الإلكترونية في أسواق الشرق الأوسط نحو 15 مليار دولار.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث