هل تعلمين أنّ سرّ البشرة النّقية يكمُن بالإضافة إلى التمتّع بروتين للعناية بالبشرة في الإنتظام في عادات النوم؟ فليلة واحدة من النوم المضطرب تكفي لتظهر العواقب على بشرتك. لذلك إلى جانب روتينك الجمالي عليْك الحرص على التّمتع بقدر وافر من النوم لينعكس ذلك على جمالك وتصبح بشرتك نقيّة ونضرة. وبينما لا تزالين في فترة الحجر المنزلي، قد يتأثّرروتين نومك وتعانين من الأرق. فيما يلي، تشاركنا مارينا بورديه مدرّبة اليوغا واللياقة البدنية والبيلاتس في منتجع وفندق مونتي-كارلو باي بعض النّصائح لإعتماد روتين سليم للاستيقاظ مع بشرة نضرة ونقيّة !
- اجعلي غرفة نومك مكانًا للراحة والاسترخاء فقط: تنصح بورديه بعدم ممارسة العمل أبدًا في غرفة نومك، كي لا يرتبط العقل هذا المكان بالعمل والضغوط. حيْث يجب أن تكون غرفة النوم ملاذًا للراحة والخلوة فقط. كذلك يجب ترتيب الغرفة بشكل يساعد الذهن على الشعور بالهدوء وصفاء الذهن. لذلك يجب الإحتفاظ بأقلّ قدر ممكن من الزخارف والزينة وإطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونيّة والإنترنت، خصوصاً أنّ أضواء الليد والشاشات والإضاءة الباردة تعوّق إنتاج الميلانين. لذلك، يجب ضبط شاشات الأجهزة على ألوان أكثر دفئًا في المساء وتجنّب الضوء الأزرق.
- اضبطي الظروف المحيطة بك: تنصح بورديه بضبط حرارة الغرفة على 18 درجة مئوية لتسهيل التنظيم الطبيعي لدرجة حرارة الجسم لأنّ الشعور بالحرّ يؤدّي إلى صعوبة في النوم. كذلك يجب استخدام أغطية السرير وملابس النوم المصنوعة من المواد الطبيعية مثل القطن أو الكتان أو الحرير، فهي لطيفة على الجلد وتوفر التهوئة الجيدة. كما أنّ الإلتزام بمواعيد منتظمة للإستيقاظ والنوم، كلّ بحسب ساعته الداخليّة ونظام جسمه الطبيعي أمر مهمّ جدّاً للمساعدة على النوم.
- تحكّمي بعاداتك اليوميّة: تنوّه بورديه بضرورة ممارسة نشاط رياضي لمدة تتراوح بين 20 إلى 60 دقيقة للمحافظة على الجهاز التنفسي والعضلي والقلبي الوعائي وتجنّب الاعتياد على نمط حياة يتضمّن الجلوس لمدة طويلة. ولكن من الأفضل أن يكون هذا النشاط في الصباح أو في منتصف اليوم، لأنّ ممارسته في الليّل يزيد من حرارة الجسم ممّا قد يؤثّر سلبياً على القدرة على النوم. لذا يجب أن يقتصر النشاط الليلي على تمارين خفيفة مثل اليوغا أو تشي كونغ. كذلك يجب الحرص على عدم خفض استهلاك القهوة والشاي والشوكولاتة خلال الليل لأنّ ذلك قد يسبّب لدى البعض باضطرابات في النوم. بالإضافة إلى ذلك يفضّل عدم تناول الطّعام قبل النوم لأنّ ذلك يؤدّي إلى استنفاد طاقة الجسم في عمليّة الهضم، إلاّ أنّه من المهمّ أيضاً عدم الخلود إلى النوم في ظلّ الشعور بالجوع لأنّ ذلك يؤدّي إلى الأرق.
- استعدّي للخلود إلى النوم: تنصح مدرّبة اليوغا واللياقة البدنية والبيلاتس في منتجع وفندق مونتي-كارلو باي بالإنخراط في نشاط يساعد على الإسترخاء في نهاية اليوم كالإستحمام في حمّام دافئ أو الإستماع إلى الموسيقى أو ممارسة التأمّل واليوغا. وبمجرّد الإستقلاء على السرير يجب اتّخاذ الوضعيّة التي تريح الجسم مع الحرص على عدم التّفكير بالمشاكل وحلولها. أمّا عند النهوض في اليوم التالي من المفضّل التركيز على الأفكار الإيجابيّة فقط للإنطلاق من جديد.
إقرئي أيضاً: هكذا تحافظين على لياقتك البدنيّة خلال فترة الحجر!
