قصّة Rym Yessad بين شعرها  السّاحر ومنصّة Curlshops.com

كلّ ما عليك معرفته عن شعر Rym Yessad، المسؤولة عن منصّة Curlshops.com:

شكّلت نشأتها في فرنسا تحدّياً لها، إذا ترعرعت هناك في فترة التسعينات كفتاة صغيرة ذات شعر مجعّد، ممّا ذكّرها دائماً بصعوبات اعتبارها مهاجرة إلى بلد أوروبي. لذا لجأت Rym إلى التقيّد بالضغوطات المجتمعيّة وصفّفت شعرها ليبدو أملساً في خلال سنوات المراهقة. وإنّما حينما بلغت العشرينات من عمرها، استجمعت قواها وتسلّحت بالثقة والشجاعة لتبدأ في إبراز شعرها المجعّد وتصفيفه باستخدام الأدوات الساخنة والعلاجات الكيميائيّة. وهكذا، تعلّمت Rym احتضان شعرها الطبيعيّ وتقبّله، ومنذ ذلك الحين لم تنظر إلى الوراء يوماً.

ما أكثر ما تحبّينه في شعرك؟
أكثر ما أحبّه فيه أنّه مختلف كلّ يوم، وإنّما لا يتغيّر أبداً، ولا يبدو ممّلاً يوماً، مثلي تماماً!
وحّتى حينما يبدو شعري سيئاً، فأنا أحبّه، لأنّني أعيش أيضاً أيّاماً يكون فيها مزاجي سيّئاً، ولا بدّ لنا من أن نتقبّل فكرة أنّنا لن نكون في حالة جيّدة يوميّاً! كذلك، لا يزيد تقديرنا للأيّام التي يبدو فيها شعرنا جيّد ما لم نختبر تلك التي يبدو فيها سيّئاً!
وما أحبّه أيضاً في شعري هو أنّني كلّما أعطيته المزيد من الحبّ والاهتمام، زاد عطاؤه لي كما لو كان شخصاً آخر.
 
لماذا تعتقدين أنّ الاحتفاء بشخصيّتك وبشعرك أمر مهمّ؟
في العالم الذي نعيش فيه، ومع كلّ مقاطع الفيديو السريعة على Instagram أو Tiktok، يبدو الجميع متشابهاً، لذلك من المهمّ بالنسبة إليّ أن أكون على طبيعتي وأن أبرز جمالي.
 
ومنذ عقود من الزمن، شهد تمليس الشعر باستخدام العلاجات الكيميائيّة الرواج الأكبر، وكان يُنظر إلى الشعر المجعّد على أنّه غير احترافي. إنّما بدأ الاتّجاه الآن يتحوّل، بحيث نريد أن نكسر هذه القواعد ونكون أنفسنا ونحتضن جمالنا. لذا فإنّنا ندخل حقبة جديدة من قبول الذات وحبّها!
 
ما الجزء الأكثر تحدّياً عندما يتعلّق الأمر بالحفاظ على تجعيد الشعر؟
يقضي الجزء الأصعب في الحفاظ على الثبات في الروتين، حيث أنّ الحصول على تجعيد الشعر الجميل والصحّي يأتي مع الثبات والانتباه. لذلك، أخصّص يوماً كاملاً في الأسبوع لتحضير شعري وغسله ووضع البلسم عليه بسخاء وتصفيفه، الأمر الذي يمكن أن يمثّل تحدّياً بالنسبة إلى رائدة أعمال مثلي.

اقرئي أيضاً: 10 خطوات سهلة للعناية بشعرك

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث