تدمج THE One ما بين الفخامة والتميّز في عالم الديكور المنزلي، تجسيداً لرحلة المؤسس توماس لوندغرين Thomas Lundgren من الرؤية إلى النجاح.
تأسّست شركة THE One Total Home Experience في العام 1996 على يد رجل الأعمال السويدي توماس لوندغرين، وقد غيّرت المشهد الخاصّ بتأثيث المنازل في منطقة الشرق الأوسط. ما بدأ كمشروع صغير تحوّل إلى واحدة من أبرز العلامات التجاريّة في المنطقة، مُعيداً تعريف مفهوم الديكور المنزلي من خلال فلسفته الفريدة والتزامه بإحداث فرق. مع أكثر من 15 متجراً في 6 دول ومنصّة إلكترونية مزدهرة، تواصل THE One جذب العملاء بمزيجها من الأسعار المعقولة والفخامة والمسؤولية الاجتماعية.
اقرئي أيضاً: Modern Loft Magic: Inside Diana Ghandour's Triplex Transformation
هل يمكنك أن تشاركنا المزيد عن رحلتك من الحالم المتحمّس إلى رائد أعمال ناجح، خصوصاً كيفية تجاوز التحديات؟
لقد كانت رحلتي تجربة تعليميّة عميقة، تميّزت بالنمو والمرونة. على طول الطريق، تعلّمت أن أرى كل خطأ كجزء أساسي من تطورّي. بدأت كشخص دائماً ما شعرت أنه غير مناسب، وقد دفعتني هذه المشاعر لتحدّي الأعراف ودفع الحدود - وهي صفات أصبحت أساسية عندما دخلت عالم ريادة الأعمال. قرار مغادرتي السويد في العام 1984 للعمل في مجال الديكور في السعودية كان بداية للعديد من قفزات الإيمان. هذه الرحلة أخذتني إلى الكويت، حيث عملت مع شركة IKEA، ثمّ قادتني في النهاية إلى الإمارات في العام 1993. في ذلك الوقت، كانت دبي تزدهر بالإمكانات، ووفّرت الخلفيّة المثاليّة لما سيصبحTHE One . على الرغم من مواجهة العديد من العقبات، بقيت ثابتاً في مسيرتي.
كيف تشكّل فلسفة THE One الفريدة التي تتمثّل في تقديم "فخامة معقولة وحصريّة مع أسلوب في عالم الديكور المنزلي" نهج الشركة في تصميم المنتجات وتجربة العملاء؟
في THE One، فإن "الفخامة المعقولة والحصريّة مع الأسلوب في عالم الديكور المنزلي" هو أكثر من مجرّد شعار — إنه نبض علامتنا التجارية. هذه الفلسفة هي المبدأ التوجيهي وراء كل ما نقوم به، من تصميم المنتجات إلى تفاعلنا مع العملاء. مستندين إلى إيماننا بأنّ كل شخص يستحق أن يعيش في جمال، نحن نواصل الابتكار وتحدي الأساليب التقليدية لجعل الأزياء المنزلية الأنيقة وعالية الجودة أكثر وصولاً.
التزامك بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية واضح في مبادرات THE One، من التوريد المسؤول إلى مشاريع تطوير المجتمع. ما الذي ألهمك لدمج هذه القيم في جوهر عملك؟
منذ البداية، كنت أرى THE One ليس فقط كمتجر أثاث، بل كوسيلة للخير—كعامل محفّز لرفع مستوى المجتمعات التي نؤثر فيها. وفقاً لوعد علامتنا التجارية بـ "تغيير العالم معاً"، نحن نشارك بنشاط موظّفينا ومورّدينا وعملائنا ومجتمعاتنا في مهمتنا لفعل الخير. هذه المبادئ تتجلّى في كلّ ما نقوم به، من التوريد المسؤول للمواد إلى التعاون مع الجمعيّات الخيريّة المحليّة والدوليّة ودعم برامج التعليم والتنمية التي يقودها المجتمع. نؤمن أن الشركات لديها مسؤولية في المساهمة بشكل إيجابي في العالم. لقد تبنينا هذه المهمة بفخر منذ البداية، لأن THE One ليست مجرد شركة ناجحة - بل هي عن كوننا مواطنين عالميّين مسؤولين وترك العالم في حالة أفضل مما وجدناه.
THE One مشهورة بخلق تجارب غامرة في متاجرها، وتحويلها إلى "مسارح" نابضة بالحياة. هل يمكنك التوضيح كيف يتم تنسيق هذه المساحات لإثارة المشاعر والإلهام للعملاء؟
في THE One، نؤمن أن التسوّق يجب أن يكون أكثر من مجرد معاملة تجارية - يجب أن يكون تجربة، رحلة اكتشاف وإلهام. لذلك، نحن ملتزمون بخلق بيئات غامرة ومسرحيّة في متاجرنا تنقل العملاء إلى عالم من الدهشة والحماس. من اللّحظة التي تدخل فيها أي من متاجر THE One، ستشعر بأجواء مختلفة تماماً. كلّ مسرح من مسارح THE One يتمّ صنعه يدوياً، وكل مساحة مصمّمة بعناية لإثارة المشاعر والإلهام، مع كل زاوية تروي قصة فريدة وكل عرض مليء بالوعود. متاجرنا تتجاوز كونها أماكن للتسوق؛ فهي مراكز مجتمعية حيث يتواصل العملاء، ويستكشفون، ويشاركون فرحة الاكتشاف معاً.
تعد العلامة التجارية بـ "أن تكون إنسانيّة دائماً" مؤكّدةً معاملة العملاء بالاحترام والرعاية. كيف تضمن THE One أن يتمّ الحفاظ على هذا الالتزام في كلّ جانب من جوانب تجربة العميل، من اختيار المنتجات إلى خدمة ما بعد البيع؟
من لحظة دخول العميل إلى متجرنا حتى التسليم النهائي لمنتجهم، نحن ملتزمون بمعاملة كل شخص كعضو قيم في عائلة THE One، وضمان حصولهم على أقصى درجات الاحترام والرعاية والاهتمام. نحن نقدّر ونحتفل بتفرّد كل عميل، معترفين بأذواقهم وتفضيلاتهم واحتياجاتهم الفرديّة. نستثمر وقتاً كبيراً في الاستماع والفهم، ما يُتيح لنا تخصيص توصياتنا بدقّة وفقاً لمتطلّبات كل عميل. سواء كان ذلك في العثور على قطعة الأثاث المثاليّة أو تقديم نصائح احترافيّة في تنسيق المنازل، فإنّ فريقنا مُكرّس لتجاوز التوقّعات، وضمان شعور كلّ عميل بتقديره واهتمامه حقّاً.
اقرئي أيضاً: الدمج الحسّيّ مع Kenshō