وادي الموت في كاليفورنيا هو أحد الأودية الصحراوية الواقعة في شرق ولاية كاليفورنيا، ويحمل الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة مسجلة على وجه الأرض.
تتمتع ولاية كاليفورنيا في أمريكا بالعديد من الظواهر الطبيعية الرائعة التي يكون بعضها غريب ومميز بالنسبة للمرأة السائحة، حيث توجد الصخور المتحركة، التي تعرف بالصخور المنزلقة، وأطلق عليها أيضاً مصطلح الحجارة الحية وهي ظاهرة جيولوجية في منطقة Racetrack Playa، وتحدث موسمياً في بحيرة جافة موجودة في جبال Panamint.
في وادي الموت تتحرك الصخور في المنطقة مخلفة مسارات عميقة دون وجود آثار للبشر أو الحيوانات تدل على السبب في تحركها، وعملية الحركة تلك تحدث كل عامين أو أكثر، وبسبب قاع الصخور الخشن، فإنها تخلف خطوطاً أفقية عميقة لمسافة قد تصل إلى 260 متراً.
هذه الظاهرة العجيبة قد يكون سبب حركتها ناتج إلى الأجواء الباردة جداً، وعندما يتجمد الماء المحيط بالصخور فإن تلك الكتل الحجرية تصبح حركتها سهلة أثناء هبوب العواصف القوية، وبالرغم من ذلك فقد فشلت تلك النظرية في تفسير حركة صخور متعددة بشكل عكسي في الوقت نفسه، وعلى الرغم من ذلك فإن كل التفسيرات التي يعتقدها بعض العلماء مازالت غير منطقية وقابلة للتفنيد والنقد.
لا بد ان تقوم المرأة بنفسها برحلة نحو هذا الوادي العجيب بظواهره الغريبة لتشاهد روعة التكوينات الصخرية وحركتها المدهشة، وهو يقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة في الهواء الطلق، والمواقع التاريخية. ويمكن للمرأة الاستمتاع بالجبال المغطاة بالثلوج ورؤية الكثبان الرملية الملونة، والمناظر الطبيعية الصحراوية الفريدة والنادرة من نوعها.
