علامتان رائدتان في عالم المجوهرات تلتئمان... والنتيجة مبهرة!

تعتبر الثقافة الشرقيّة ولا سيّما العربيّة البحت، من أغنى الثقافات من حول العالم، إذ أنّ لا حدود لها، كما وأنّه من البديهيّ الإحتفال والإرتقاء بها.

وفي خطوةٍ تحتفي بالتراث الشرقيّ العريق، تعاونت المصمّمة الإماراتيّة سلامة خلفان Salama Khalfan مع دار معوّض Mouawad للمجوهرات، عبر إطلاق قطعة فريدة لا مثيل لها.

اقرئي أيضاً: إبداعاتٌ متلألئة تسقط من سماء أوروبا إلى خزانة مجوهراتك

وفي التفاصيل، فقد التأمت رؤية Salama وحرفيّة Mouawad لتوليد قطعة مجوهرات خياليّة فريدة من نوعها، لا تشبه سواها أبداً.

فكانت ثمرة التّعاون قطعة خلّابة لتزيين الرأس مصنوعة من حبّات الألماس النقيّة وأحجار الزمرّد السّأحرة، لتشكّل قطعة أساسيّة في موسم الإحتفالات.

بالإنتقال إلى مصدر الوحي، فقد استوحيت القطعة من أشجار النّخيل، لتكرّمها وتحتفي بها، كونها تملك مكانة كبيرة وخاصّة في قلب حياتنا وثقافتنا في منطقة الخليج العربيّ.

من جهتها، صرّحت Salama في خلال حديثٍ حصرّيّ مع ماري كلير العربيّة أنّ "هذه الشراكة مهمّة لأنه من النّادر أن تجتمع علامتان تجاريّتان للمجوهرات معاً بهذه الطريقة، وهذا يثبت مدى انفتاحي وانفتاح علامة Mouawad"، لافتةً إلى أنّني "أعتقد أنّ التواصل مع أشخاص متشابهين معنا في الفكر هو المستقبل الفعليّ، إذ أنّ من هذا الاتّحاد تولد قصص جميلة ومبهرة".

أمّا أوصياء Mouawad، فريد وآلان وياسكال معوّض فعلّقوا على التّعاون قائلين: "بالفعل Salama مصمّمة مجوهرات إلّا أنّنا نراها أيضاً فنّانة، فلمستها فنيّة"، مشيرين إلى أنّنا "تعاونّا سويّاً لتقديم إبداع يترجم تطلّعات سوقنا في الخليج ومتطلّباته".

تجدر الإشارة إلى أنّ قطعة الرأس السّاحرة هذه ستعرض في خلال معرض أبو ظبي الفنّيّ Abu Dhabi Art، ما بين 17 و31 نوفمبر الجاري في منارة السعديّات Manarat Al Saadiyat.

اقرئي أيضاً: حجر خام يزن 100 قيراط تكتشفه دار معوّض... إليك التفاصيل

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث