تعرّفي إلى المصمّم الإماراتيّ العالميّ Ahmed Alkhyeli

هو مصمّم إماراتيّ تبع شغفه بالموضة بعد دراسته الهندسة المعماريّة حتّى وصل إلى العالميّة وتحديداً لندن. تعرّفي إلى المصمّم أحمد الخيالي Ahmed Alkhyeli في هذا اللّقاء الحصريّ.

كيف انطلقت مسيرتك الفنيّة في عالم الموضة؟

بدأت أعلّم نفسي كيفيّة تصميم الملابس بينما كنت أدرس الهندسة المعماريّة في الكليّة. وعقب تخرّجي، اقترحت أن أصمّم فستاناً لإحدى صديقاتي المقرّبات التي صادف أنّها تبحث عن فستان ترتديه لحفل زفاف شقيقتها. واعتقدتُ أنّ الأمر سيكون بمثابة تحدٍّ ممتع في ذاك الوقت. وبالعودة إلى الفستان، أذكر أنّه كان ثوباً باللون الرماديّ الفاتح من نسيج التفتا. وتفصيلاً، ضمّ الفستان تنّورة ضيّقة مع ذيل غير متناظر يعلوها مشدّ بياقة عريضة وأكمام طويلة مزيّنة باللؤلؤ والترتر والخرز. وحظيت صديقتي باهتمام كبير ودارت أحاديث كثيرة عن ذاك الفستان بعد الحدث، ووردتني الكثير من الطلبات التي قرّرت على إثرها البدء في مزاولة الموضة كمهنة.

بصفتك مصمّم أزياء إماراتيّ، ما التحدّيات التي واجهتها في خلال مسيرتك المهنيّة؟

لا أظنّ أنّني واجهت تحديات لكوني إماراتيّ فحسب. ففي كلّ مهنة، ثمّة تحديات يجب مواجهتها وإيجاد الحلول لها. وأعتقد أنّه من الأفضل التعامل مع الأمور خطوة تلو الأخرى، إذ قد يحسّ المرء بشعور غامر إذا ما واصل التفكير في الصورة الأشمل. لكن بالتركيز والعمل الجاد، يصبّ كلّ شيء في مكانه المناسب.

لماذا اخترت لندن لتكون المدينة حيث تعرض تصاميمك؟

تنتشر في العالم أربعةُ عواصم للموضة، نيويورك ولندن وميلانو وباريس. وفي هذه المدن كلّها، على المرء أن يُقاتل ليحجز مكاناً له بين صفوف النخبة. ونظراً إلى أنّني أصبو إلى بناء اسمٍ لي حيث ثمّة اعتراف بقيمة ابتكاراتي، وقع اختياري على لندن. ناهيك عن أنّني لا أشعر فيها بالغرابة البتّة، لا بل أشعر وكأنّني في وطني.

مَن من المشاهير ارتدى تصاميمك وكيف اكتشفوها؟

ارتدت تصاميمي الكثير من النجمات أمثال لايدي غاغا وإيفا لونغوريا وكايلي جينر وكانديس سوانبول وليل راينهارت وليومي أندرسون.

وبات من المعروف اليوم أنّ العالم أصبح متّصلاً جداً ببعضه البعض. ومن جهة المشاهير، كلّنا نعلم أنّهم في بحث دائمٍ عمّا هو مميّز. وشخصيّاً، أؤمن بأنّني إذا وضعت الكثير من الحبّ في تصاميمي، سيتجلّى حبّي لعملي أمام الناس ويسعون إلى الوصول إليه.

ماذا قدّمتم لربيع وصيف 2020؟

قدّمنا مجموعة من الأزياء الراقية تحت اسم "Age of Innocence" في صالة عرضنا. واخترنا ذلك المكان، لأنّني أحبّ استعراض ابتكاراتي في محيط دافئ يحرّك المشاعر في النفوس ويجذب زبائننا صوب ما يلهم مجموعاتنا. فيعكس كلّ موسم مصدر وحي جديد وتحدٍّ جديد، ومن المشوّق دائماً أن نجد طرق مختلفة للتعبير عن إلهامنا هذا.

ما خططك للمستقبل القريب؟

سنطلق مجموعة من الأزياء الجاهزة هذا الخريف، وأعتبر هذه خطوة مشوّقة جدّاً لعلامتنا التجاريّة.

من أين يمكن للنساء الخليجيّات أن يشترين تصاميمك؟

يمكنهنّ حجز موعد في صالتنا الخاصّة في لندن، حيث نقدّم لهنّ تجربة شخصيّة مباشرة. وبصراحة، أحبّ التحدّث إليهنّ كثيراً والتعرّف إليهنّ أكثر كنساء وتصميم قطع مميّزة بحقّ لهنّ.

اقرئي أيضاً: أسبوع الموضة الّلندني يعاني الكثير من التحديات فما مصيره وكيف واجهها؟

العلامات: Ahmed Alkhyeli

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث