ستُضيف نكهة خاصّة حتماً إلى خزانتك، فلهذا السبب سُمّيت العلامة ببلاك بابير Black Pepper. تشير Black أيّ الأسود إلى لون العباءة التقليديّة، أمّا Pepper أيّ البهار فيعني الأسلوب الغنيّ الذي سيُضاف إلى صيحة العباءة الجديدة. تخرّجت مصمّمة الأزياء Carine Ajouz من كليّة Esmod حاملة أكثر من 13 سنة من الخبرة في مجال صناعة الموضة. واستهلّت مسيرتها بالتعليم في مدرسة موضة دوليّة مرموقة في الرياض. ثمّ، عملت في الإنتاج التلفزيونيّ وأطلقت لاحقاً خطّ العباءات السوداء الخاصّ بها الذي يتّسم بقماش الكريب الأرقى والحرير. فتتحدّث Carine مع ماري كلير العربيّة عن علامتها التي قدّمت عباءات مفعمة بالألوان والمزيّنة بطبعات رائعة.
هل تفكّرين في استخدام انستجرام كمنصّة للتسوّق ولماذا؟
حتماً، إذ أؤمن بشدّة أنّنا نعيش في عصر مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي، وهذا ما ينطبق تماماً على Black Pepper لأنّها أُطلقت للمرّة الأولى على انستجرام. ولولا هذه المنصّة لم أكن لأصل إلى هذا الكمّ من المستهلكات في المنطقة.
من أين تأتين بالأنسجة وما هي المعايير التي يجب أن تستوفيها؟
ترتكز علامتي على الأنسجة، وكلّما أسافر تتصّدر لائحة أولويّاتي. فأكثر ما يسعدني هو الذهاب لتسوّق الأنسجة. فدائماً ما أتساءل ما إذا كان الناس سيُعجبون بها. وتنتشر الأقمشة ذات الجودة الإيطاليّة والإسبانيّة حول أرجاء العالم إلّا أنّ الأساس يبقى القطن. فيمكنني القول إنّ المعايير التي أعتمد عليها في عمليّة الاختيار هي التالية: الطابع المريح والوزن الخفيف وكثرة الألوان.
ما هي القطعة الأكثر مبيعاً وما هي الطريقة الفضلى لتنسيقها؟
لا يسعني القول إنّ ثمّة قطعة واحدة أكثر مبيعاً، فيتعلّق الأمر بنسيج واحد مصنوع يدويّاً بحجم واحد ويمكن تنسيقه بشتّى الطرق. فانطلقنا من العباءة الطويلة التقليديّة مع حجاب إلى واحدة يمكن ارتداؤها على البحر. وثمّة فيديو على صفحتي الخاصّة يعرض 6 طرق لكيفيّة ارتداء العباءة.
ما هو الأمر الأصعب في تصميم قطعة واحدة؟ وهل من خطط لابتكار قطع أخرى؟
تكثر التحديات ويتطلّب الأمر الكثير من الشجاعة والقوّة لابتكار قطعة مفعمة بالألوان وطبعات جريئة. وفي الوقت الراهن ما من مشاريع، فأعشق فعلاً التصاميم التي أبتكرها، فأرتديها بنفسي وبمجرّد تغيير الطبعات أشعر وكأنّني أرتدي تصميماً جديداً.
تملكين استوديو داخل منزلك، فكيف تشعرين حيال العمل في المنزل واستضافة الزبونات فيه؟
كما تعلمين إنّ المنزل هو المكان الأكثر خصوصيّة في حياة المرء ولا تدعين إليه سوى العائلة والأصدقاء. لذلك، كلّ من يدخل منزلي يصبح صديقي. ولا أعتقد أنّه بإمكانك أن تُشعري أحدهم بهذا الإحساس إلّا إذا دخل منزلك.
سمّي وإمرأة عربيّة تلهمك أو كتاباً وفيلماً شكّلا مصدر إلهام لحياتك وكيف؟
صراحة، عندما يتعلّق الأمر بقراءة الكتب، لا يُسنح لي الوقت. فإنّني زوجة وأمّ لطفلين إلى جانب علامتي العزيزة إلى قلبي. فأكتفي بقراءة الأشعار والمقولات التحفيزيّة التي تحمل الكثير من الحكم. وأحد الأفلام المفضّلة لديّ هو Pursuit of Happiness فهو محفّز وكلّما شاهدته اكتشفت أبعاداً جديدة حيال الحياة. وبالنسبة إلى المرأة الملهمة فتكثر النساء اللواتي يلهمنني. فقد تكون صحافيّة تخاطر بحياتها من أجل نقل قصّة ما أو أمّ عاملة تحاول التوفيق بين زواجها وحياتها المهنيّة أو امرأة بدأت من الحضيض وبنت أمبراطوريّتها فكّل امرأة تكافح في سبيل ذاتها تلهمني فلا داعي إذاً لذكر أسماء محدّدة.
ما الذي تفتقر إليه صناعة الموضة في المملكة العربيّة السعودية وكيف تساهمين في تلبية هذه الحاجات؟
هي عالميّة إلّا أنّني ساهمت من خلال إضافة الطبعات على العباءات في فسح المجال للمرأة للتعبير عن شخصيّتها من خلال الملابس المفعمة بالألوان.
اقرئي أيضاً: ماذا كشفت المديرة الإبداعيّة لدى Swarovski عن مجموعة ربيع وصيف 2019؟
