تعتبر دار بوشرون Boucheron الفرنسيّة العريقة من الأسماء اللّامعة في عالم المجوهرات الراقية، إذ أنّ بصمتها محفورة في هذا العالم من الإبداعات البرّاقة.
ورغم كلّ الإغلاقات والأوضاع التي عشناها إزاء جائحة كورونا COVID – 19، إلّا أنّ الدار المرموقة حرصت على الإستمرار بمسيرتها في الإبداع والإبتكار، حتّى أنّها قرّرت التوسّع في منطقتنا الشرق أوسطيّة.
إذ افتتحت العلامة الرائدة في صياغة الإبداعات المتلألئة، متجرها الثالث في المملكة العربيّة السعوديّة، وتحديداً في الفيصليّة في مدينة الرياض، لتلبية رغبات النّساء العربيّات وتطلّعاتهنّ.
وفور دخولنا المتجر الجديد، تشعرين نفسك وكأنّك في ساحة Vendôme، إذ أنّه مستوحى من مقرّ الدار الرئيس Hôtel Particulier، ومصمّم مراعاةً لقيم Boucheron ورؤيتها لتشعر الزبونات براحة مطلقة، كما أنّه متوّج بطابعٍ باريسيّ فريد.
اقرئي أيضاً: مجوهراتنا الراقية المفضّلة تصل إلى الفيصليّة... وتجربة فخمة تنتظرك!
في هذا السياق، ولدى حضورنا فعاليّات Boucheron في الرياض، تسنّت لنا فرصة حوار الرئيسة التنفيذيّة ورئيسة مجلس الإدارة لدى الدّار، هيلين بولي دوكيسن Hélène Poulit – Duquesne، عبر الإنترنت، للتحدّث عن الإبتكار والتطوّر وسواها من المواضيع البارزة بالنّسبة لـBoucheron...
وعن التّطوير والإبتكار قالت Hélène أنّه "في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، كان دائماً اسم Boucheron مرادفاً للإبداع والجرأة والابتكار"، موضحةً أنّه :لذلك نريد أن نحافظ على هذا الجزء من تاريخنا وهويّتنا، فنعتقد أنه من واجبنا أن نعمل على تطوير دار Boucheron اليوم، فلا نريد أن نكون عالقين في الماضي".
وأكّدت أنّنا "من محبّي الابتكار، فنحن نشعر أنّ هذا من واجبنا لا سيّما أنّ مؤسّس الدار كان دائماً سبّاقاً ومحبّاً للابتكار وبخاصّة في ما يتعلّق بالجانب التقنيّ"، لافتةً أنّنا "نظنّ أنه من واجبنا أن نكون مبتكرين لا لتقديم ابتكارات هائلة، بل لترجمة العديد من القصص في الواقع".
وعن التكنولوجيا في صياغة المجوهرات، اعتبرت Duquesne أنّه "من الأفضل المزج بين العالم الرقميّ والماديّ، فلا شكّ في أنّ رؤية القطع الحقيقيّة أفضل في مرحلة من المراحل، لذا علينا إرسال القطع على الصعيد المحليّ. وهذا هو سبب تحضيرنا لفعاليات عديدة مثل افتتاح متاجر وسواها...".
أمّا عن علاقة الدّار مع زبوناتها، أعلنت أنّ "القصّة التي أفضّلها هي أن تكون الزبونة محطّ تركيزنا فنحن نصمّم المجوهرات لزبوناتنا حتى يتمكنّ من التعبير عن شخصيّاتهنّ"، مؤكّدةً أنّنا "نعمل على تقديم تصاميم تشمل الجميع بطريقة ما، فنتوجّه إلى كلّ الأفراد. نحن فعلاً نقوم بأقصى جهدنا لفهم زبائننا".
وختمت الرئيسة التنفيذيّة للدار العريقة أنّني "أريد أن تتأكد المرأة من أنّها تستطيع التعبير عن مشاعرها وشخصيتها، فكلّ شيء يتعلّق بالمشاعر والعواطف. فعندما تشترين قطعة مجوهرات، أنت تستثمرين فيها ولن تتخلّصي منها أبداً، وأعتقد أنّ ما نقدّمه في Boucheron مرتبط أكثر بلحظات خاصّة وشخصيّة، مثل إنجاب مولود جديد مثلاً أو تغيير مميّز جداً في حياتك المهنيّة".
اقرئي أيضاً: من ألوان قوس القزح تولد مجوهرات Boucheron الصيفيّة الراقية
