التصوير: Rayan Ayash
الإدارة الفنيّة: Amir Zia
التنسيق: Amarsana Gendunova
تصفيف الشعر: David Colvin
المكياج: Christyna Kay
الإنتاج: Kristine Dolor
الإطلالات كلّها من مجموعةLouis Vuitton لربيع وصيف 2022
هي كما تعرّف عن نفسها امرأة أفريقيّة مغربيّة، تبلغ من العمر 27 عاماً، تتمسّك بهويّتها وتتحدّى الصور النمطيّة. هي الفنّانة عبير التي جعلت صوتها القويّ والمقنع يمنحها ميزة تنافسيّة، ولطالما اعتبرت أنّ مهمتها كفنّانة تتلخّص في مساعدة الآخرين... وفعلاً، تبدو نجمة أغنية Yacht متحمّسة للغاية للغناء والتعبير عن حكايات صادقة عن حياتها من خلال شكل فنّي جديد وتغيير سرديّة المرأة العربيّة في المجتمع الحديث.
اقرئي أيضاً: Zeina Makki: هذا هو الدور الذي طال انتظاره!
قميص مرقّط من الأورغنزا الشفّاف
سروال أبيض ضيّق من الركبة إلى الأسفل
حقيبة Swing من الجلد الأبيض
كاب طويل مع ياقة
فستان من الجلد والدانتيل والريش
جزمة Moonlight ذات ساق متوسّطة الطول
بلوزة حريريّة مع شرائط مطرّزة
تنّورة من الدنيم
كاب مطرّز بقصّة غير متناسقة مع شراريب
سروال جينز ذو قصّة مستقيمة مع رقعة بنقشة المونوغرام
فستان قصير مطرّز مع شرائط من الساتان
معطف ذو ذيل وأحجار راين على الأطراف
جزمة Moonlight ذات ساق متوسّطة الطول
نظّارات Plume
تتمتعين بثقة عالية بالنفس، وهذا يبدو جلياً في جلسة التصوير الخاصّة بنا بالتعاون مع Louis Vuitton. كيف تحصلين على هذه الثقة؟
شكراً لك! تنبع ثقتي بنفسي من الشعور بالراحة تجاهها ومن خلال التفكير بأنّني إذا ركّزت على القيام بأمر ما، يمكنني فعل أيّ شيء أضعه في ذهني. وأنا فخورة وممتنة لأنّني تمكّنت من العمل مع دار مثل Louis Vuitton ومجلّة مثل ماري كلير. وفي حين ينبع الكثير من ثقتي من الداخل، إلّا أنّ المظهر الجيّد وتحقيق المكاسب الصغيرة يجعلانني أشعر بالرضا أيضاً ويعطيانني هذا النشاط الإضافي لخطواتي، فكنت سعيدة بشعري ومكياجي صباح يوم التصوير مثلاً.
نمرّ جميعاً بأوقات عصيبة، ونختبر خيبة الأمل والخسارة. كيف يصبح المرء شجاعاً؟
أعمل على تحقيق ذلك كلّ يوم! في الوقت الراهن، كان العامل الرئيسي بالنسبة إليّ هو قبول كلّ تجربة تحدث في حياتي، سواء كانت جيّدة أو سيئة، واعتبارها ضوء يرشدني في طريقي إلى الأمام، إلى حيث من المفترض أن أكون. أثق بالله وأؤمن أنّ كلّ شيء في هذه الحياة مكتوب، لذلك أبذل قصارى جهدي لأرى الأوقات الصعبة ضروريّة لتطوّري.
تتمتّعين بصوت قويّ ومقنع يمنحك ميزة تنافسيّة. ما الذي يحفزك؟
ثمّة الكثير من الأشياء التي تحفزني مثل شغفي بالفنون، وكذلك التّحدي المتمثّل في إنتاج شيء سيصمد أمام اختبار الزمن. أشعر فعلاً بالرغبة في إحداث فرق بطريقة ما، ولطالما اعتبرت أنّ مهمتي كفنّانة هي مساعدة الآخرين، سواء كانت القصّة وراء الأغنية التي أؤدّيها هي التي تساعد شخصاً ما على تجاوز أوقاتاً صعبة، أو من خلال الإنتاج والتمويل لشيء ما يساعد المجتمعات المحتاجة. أنا أسعى دائماً إلى تحسين مسيرتي المهنيّة وحياتي حتّى أصبح شخصاً أفضل للعالم، إن شاء الله.
قميص مرقّط من الأورغانزا الشفّاف
كاب مرقّط من الدانتيل بثنيات
تبلغين من العمر 27 عاماً وتقيمين حالياً في لوس أنجلوس، وتنجحين في كلّ خطوة منذ دخولك المجال الموسيقي. ما هي مفاتيح نجاحك؟
أعتقد أنّ مفاتيح نجاحي هي الثقة في كلّ ما أفعله وبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك. وأحاول الالتزام بأيّ فكرة أو هدف، حتّى لو كنت غير متأكّدة أو لديّ تحفظات. كذلك فالبقاء مخلصة تجاه نفسي، خصوصاً عندما لا تسير الأمور كما هو مخطّط لها، والاستماع إلى جسدي وعقلي للحصول على إرشادات حول ما يجب القيام به بعد ذلك، كانا عاملين مهمّين لي، سواء كان الأمر يتعلّق بأخذ قسط من الراحة، أو تبديل ما أعمل عليه، أو مجرّد التحدّث بصوت عالٍ والوقوف بحزم. أخيراً، لكن الأهم، أعتقد أنّ أحد أهمّ مفاتيح نجاحي هو وجود مدير شغوف يدعم رؤيتي ويتحدّاني لأفكّر بطريقة مبتكرة.
أطلقت أخيراً شريط فيديو موسيقيّاً يحمل عنوان Yacht من إخراج Shahana Khan، ويستكشف بشكل جميل مهاراتك في الرقص. من هي فعلاً عبير؟
عبير امرأة أفريقيّة مغربيّة، تبلغ من العمر 27 عاماً، تتمسّك بهويّتها وتتحدّى الصور النمطيّة. إنّها قوية إنّما ضعيفة. تشعر بالراحة تجاه ذاتها، ولا تخشى السقوط والقيام من جديد، من دون أن تنسى تقدير نفسها في كلّ مرحلة من مراحل حياتها. تسعى إلى الكمال، وقد تصاب أحياناً بالشلل بسبب أفكارها الكثيرة، لكنّها متحمسة للغاية للغناء والتعبير عن حكايات صادقة عن حياتها من خلال شكل فنّي جديد وتغيير سرديّة المرأة العربيّة في المجتمع الحديث.
تكتبين أغنياتك، فهل تصبح عمليّة الكتابة أسهل أم أصعب كلّما تقدّمت في السنّ؟
نظراً إلى تمتّعي بمزيد من الخبرات الجديدة لأكتب عنها، أصبحت عمليّة الكتابة بالتأكيد أسهل. وأختبر حالياً كثيراً من المشاعر والعواطف، وهي مختلفة تماماً عمّا كنت أشعر به في الحادية والعشرين من عمري، كما أنّ استيعاب تلك المشاعر منحني مزيداً من المواضيع والقضايا التي يجب معالجتها أكثر من أي وقت مضى.
قميص مرقّط من الأورغانزا الشفّاف
كاب مرقّط من الدانتيل بثنيات
سروال أبيض ضيّق من الركبة إلى الأسفل
جزمة الكاحل Moonlight
ما رأيك في تمثيل المرأة المسلمة في المجتمعات الغربيّة وفي صناعة الموسيقى؟
أعتقد أنّ العالم الغربي بأغلبه ما زال يصوّر النساء المسلمات وهويتهتنّ بطريقة مقيّدة، لكن المرأة المسلمة غامرت كثيراً وخطت خطوات واسعة لإثبات نفسها في مجالات كثيرة. وفي أيّ صناعة كانت، أصبح مشهد المرأة المسلمة التي تقود السفينة أكثر انتشاراً، وهذا يمنحني الأمل للأجيال المقبلة.
كيف تصفين أسلوبك في الموضة؟
إنّه انعكاس مباشر لما أنا عليه الآن. جادّة وقويّة إنّما أيضاً أنثويّة وجذّابة.
هل تعكس شخصيّتك على وسائل التواصل الاجتماعي شخصيّتك الحقيقيّة؟
بالتأكيد ليس 100%. لا أعتقد بأنّني أثق بالعالم بنسبة 100%. لذلك أنا حريصة جدّاً على ما أشاركه، فلطالما اعتبرت
أنّ شخصيّتي على وسائل التواصل الاجتماعي هي صورة مبالغة عن هويّتي.
ما الذي يخبّئه لك عام 2022؟
أتمنّى مزيداً من الموسيقى، ومزيداً من الضحك، ومزيداً من الذكريات مع الذين أحبّهم، وألبومي الأوّل إن شاء الله!.
اقرئي أيضاً: Zeina Makki: أحبّي نفسك أوّلاً وكلّ شيء آخر سيأخذ مجراه
