لطالما كان للدانتيل سحر خاص في عالمي، حتى في الفترات التي ابتعد فيها عن عروض الأزياء وصفحات المجلات. أما اليوم، وقد عاد ليُزيّن منصات كبرى الدور العالمية من جديد؟ فدعيني أقولها دون تردد: أنا واقعة في غرامه… من جديد.
لكن ما الذي يميّز الدانتيل؟
هو ذلك القماش الذي لا يعرف حدوداً. يمكنك ارتداؤه بطرق لا تُعد ولا تُحصى، وكل مرة يمنحك انطباعاً مختلفاً.
هل تختارينه في تنورة طويلة؟ أنثوية بامتياز، خاصة إذا نسّقتها مع قميص بسيط أو كنزة محايدة.
أم تفضلين فستان دانتيل؟ شفاف، طويل، قصير، أو بطبقات… كل تفصيل فيه يحكي قصة.
توب دانتيل شفاف فوق قميص قطني؟ مزيج من الجرأة والنعومة على طريقة البوهو العصري.
أو ربما توب دانتيل مع بنطلون رسمي واسع؟ لمسة من القوة الناعمة التي تقول الكثير دون أن ترفع صوتها.
الدانتيل ليس مجرد قماش… هو مزاج.
يمكنك أن تظهري به في غاية الرقة، أو بكامل الجرأة. أن تكوني جذّابة من دون تصنّع، أو أنيقة بلا مبالغة.
في لحظة واحدة، يمكن للدانتيل أن يمنحك مظهراً:
-
رقيقاً ومفعماً بالأنوثة
-
كاجوال بلمسة فنية
-
أنيقاً وخالداً
-
جريئاً ودراماتيكياً
-
أو حتى... طفولياً وظريفاً!
-
كل ما عليك فعله هو أن تختاري الطريقة التي تعبّرين بها عن نفسك من خلاله.
فالدانتيل، مهما تبدّل وتنوّع، يظل مرآة لمن ترتديه.
هو امتداد لأنوثتك، لصوتك الداخلي، ولأسلوبك الخاص في التعبير.
وأجمل ما فيه؟ أنه يليق بكِ بكل حالاتك.
اقرئي ايضاً: من خشبة المسرح إلى رصيف الموضة: الباليه سنيكرز تدخل المشهد