بنطلون كاروهات نسائي حين تعود الكلاسيكية لتخطف الأنظار من جديد

2

 

كان هناك وقت ليس ببعيد، كان فيه البنطلون الكاروهات القطعة التي لا تغيب عن خزانتنا. في التسعينيات وبداية الألفية، ارتبط بالجرأة، بالروح الجامعية، وبكل ما هو عملي وأنيق في آن واحد. ثم، كما كل صيحة، خفت بريقه قليلاً... اختفت تلك المربّعات من الشوارع لصالح القصّات البسيطة والألوان الأحادية.

لكن الموضة؟ تعرف دائماً كيف تستعيد ذاكرتها. اليوم، يعود بنطلون الكاروهات النسائي بقوة، مدفوعًا بحبّنا لكل ما هو أرشيفي وعصري في الوقت ذاته. والجميل؟ أن عودته جاءت بنفَس جديد: قصّات واسعة، أقمشة خفيفة، وحتى لمسات من الألوان غير المتوقّعة. البنطلون الكاروهات لم يعد فقط خيارًا للمدرسة أو المكتب… بل قطعة تُنسّق مع حذاء رياضي، أو كعب عالٍ، أو حتى بوت ضخم لتصنع إطلالة جريئة بلا مجهود.

2

وإليكِ القاعدة الذهبية: لا يكفي أن ترتدي البنطلون الكاروهات... المهم أن تعرفي كيف ترتدينه. لأن هناك خيطًا رفيعًا جدًا بين إطلالة أنيقة وعصرية، وبين مظهر يوحي وكأنكِ خرجتِ من المنزل مسرعة مرتدية بيجاما أو قطعة من خزانة الجدّة! السرّ؟ اجعلي البنطلون جزءًا من أسلوب كامل، لا قطعة عشوائية.

2

اختاري قصّة مميزة أو بنطلون بكاروهات ذات ألوان مدروسة، وابتعدي عن الأقمشة الخفيفة جدًا أو الطبعات الباهتة. نسّقيه مع قميص أو جاكيت أنيق، أو أضيفي لمسة عصرية كحزام جلدي أو حذاء لافت. المهم: اجعلي البنطلون الكاروهات هو البيان لا مجرّد تفصيل.

2

إذاً، هو ليس مجرّد عودة... هو عودة مع بيان جديد: الكلاسيكية قد تغيب، لكنها لا تموت.

 

اقرئي ايضًا: بنطلون أسود واسع ما يقول عنكِ أكثر مما تتوقّعين

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث