يمرّ لبنان اليوم لا بضيقة ماليّة فحسب إنّما بأزمة اقتصاديّة تاريخيّة لم يعيشها اللّبنانيّون من قبل، إذ أنّها طالت مختلف القطاعات من السيّاحة والكهرباء والأدوية مروراً بالمواصلات والموادّ الغذائيّة، وصولاً إلى الدراسة.
إذ أنّ تداعيات هذه الأزمة وصلت إلى القطاع التربويّ الذي يعاني هو بدوره من التّقاعص، نتيجة كلّ ما يجري في وطن الأرز، ما يهدّد 400 ألف تلميذ من خسارة مستقبلهم الدراسيّ.
اقرئي أيضاً: بيت البركة يعيد إحياء شوارع بيروت وأهلها
لذلك، وتفادياً لهذه الأزمة وسواها التي قد تسبّب انهيار قطاع التّعليم في لبنان، التأمت قوى جمعيّة بيت البركة Beit El Baraka وبالتّعاون مع شركة موريكس Murex لإطلاق برنامج فرصة Forsa الذي يحول دون ذلك الإنهيار.
وفي التفاصيل، فيهدف البرنامج إلى مساندة المدارس الخاصّة على تخطّي هذه المحنة عبر أنشطة هادفةً لجمع التبرّعات والأموال بهدف توفير حلول للأساتذة لاستكمال مسيرتهم السامية، وللأهالي لمساندتهم في متابعة تعليم أبنائهم، وللمدارس لدعمها لإبقاء رحبها وأبوابها مفتوحة، أمام كلّ ما يجري من حولها، في سبيل تزويد التلامذة بالعلم والمعرفة الضروريّين من أجل مستقبلٍ لامع يليق بهم.
وأطلق البرنامج الفعّال لتجنّب انهيار النّظام التعليميّ في لبنان وما يرافقه من تداعيات على مستوى البلد ككلّ وعلى المدى الطّويل، ما قد يؤثّر سلباً على 59 ألف أستاذٍ و70 ألف طالبٍ و15 ألف مدير مدرسةٍ.
لأنّ العلم هو أساس بناء الأوطان، ساهمي في دعم القطاع التّعليميّ في لبنان وأضيفي جهودك على برنامج Forsa، عبر التبرّع على موقع Beit El Baraka.
اقرئي أيضاً: علامات عالميّة ومحليّة تساند بيروت وضحاياها
