شهدنا في الفترة الأخيرة على خطوات إصلاحيّة واقتصاديّة واجتماعيّة عديدة قامت بها المملكة العربيّة السعوديّة لتمكين المرأة وتعزيز حقوقها. ولطالما تميّزت المرأة السعوديّة بطموحاتها الواسعة وإنجازاتها وشجاعتها وإقدامها. وقد ساعدت هذه الخطوات الإصلاحيّة والإنمائيّة المدرجة ضمن الرؤية 2030 التي وضعها وليّ العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان على تمكينها واكتسابها مزيداً من الحقوق.
وفي مزيد من هذه الخطوات وقّعت هيئة حقوق الإنسان في السعوديّة ومنظّمة الوليد للإنسانيّة اتفاقيّة جديدة تهدف لحماية حقوق المرأة السعودية والطفل في المملكة.
التصوير: Catalina Martin-Chico
تصبو مذكّرة التفاهم هذه إلى "تعزيز ذوي الإعاقة والمرأة والطفل وفقاً للاتفاقيات الدولية، في ضوء نشر الوعي وضمان حماية حقوق الإنسان، ودعم وتمكين المعَنَّفات في المملكة، وتدريب المحامين والمحاميات"، كما أشارت منظّمة الوليد للإنسانيّة على شبكة تويتر.
وقد مُثّلت هيئة حقوق الإنسان السعوديّة التي تعنى بحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، وفقًا لمعايير حقوق الإنسان الدولية في جميع المجالات، ونشر الوعي بها برئيسها الدكتور عواد بن صالح العواد. وبالمقابل مثّلت سمو الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود منظّمة الوليد للإنسانيّة الخيريّة التي تركّز على النساء والشباب وتؤمن بأهميّة دعم الجماعة للفرد وتسعى نحو تحقيق المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين الجميع. وسيتمّ تشكيل فريق عمل مشترك بيْن الطرفيْن لمواكبة الخطوات التطبيقيّة للإتّفاقية.
إقرئي أيضاً: تنفّسي روح السعوديّة في سياحة داخليّة لا تشبه سواها
