بخطوات قوية وبكل ثقة وقفت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في كندا التابعة للأمم المتحدة السيدة ألماس جيناوي أمام الحضور، قائلة:" نركز على المرأة لأنه عبر العصور تبين أن التطور الدولي يعود إلى المرأة، فهي المفتاح للنمو والعامل الأساسي لتحديد المستوى المعيشي للمجتمع". وأوضحت السيدة ألماس أن تمكين المرأة اقتصادياً يتم بتواجد المرأة والرجل جنباً إلى جنب في عملية التنمية المستدامة، فالمساواة هي أساس التمكين. كما أن مشاركة جميع مكونات المجتمع في العملية التنموية تدفع بعجلة التطورالاقتصادي وتزيد من الناتج القومي الإجمالي لأي دولة.
وأيدت السيدة ألماس رأي الصحفي والكاتب الأميركي Nicholas Kristof المعروف بدعمه للمرأة وقضاياها، الذي قال:" سيكون هناك حركة دولية قوية لحقوق المرأة فقط عندما ينفق المحسنون على النساء حقيقةً، مثلما ينفقون على اللوحات والتماثيل التي تجسد النساء". كما دعت الحكومات إلى دعم المرأة بتوفير فرص عمل وتأمين القروض لهن وإرشادهن إلى الطرق الفعالة للاستثمار مثل القروض للأعمال التجارية.
كما أسهبت السيدة ألماس في الثناء على عدة سيدات قائدات عربيات مثل السعودية السيدة لبنى العليان التي برزت في عالم المال والأعمال والتي اكتسبت مسيرة مهنية غنية أهلتها لتكون أول إمرأة سعودية يتم انتخابها كعضو مجلس إدارة في البنك السعودي الهولندي، ومنتدبة عن شركة العليان المالية التي تشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي. وتقول السيدة ألماس:" أن مثل هذه النماذج النسائية الناجحة يجب أن تكون مصدر إلهام لكل امرأة تسعى لأن تكون قائدة وسيدة أعمال".
