لا تزال مسيرة دعم المرأة الإماراتيّة مستمرّة، خصوصاً مع ما وصلت إليْه من مستوى تعليمي متقدّم، الأمر الذي يُساعدها على الإنخراط في سوق العمل والوصول إلى أعلى المراتب. وتُشكل المرأة الاماراتيّة ما نسبته 57 % من الموارد البشرية الوطنيّة العاملة في القطاع الخاص.
إقرئي أيضاً: كيْف يتأقلم جسمُك من جديد مع روتين العمل بعد العطلة الصيفية؟
وها هي مؤسّسة "دبي للمرأة" تُطلق مؤخّراً تقرير"قوّة الإختيار" الذي يبحث في أسباب عدم انضمام بعض النّساء اللواتي ينتميْن إلى شريحة النّساء غيْر العاملات إلى سوق العمل. كما ويركّز هذا التقريرعلى إمكانيّة إيجاد الحلول والإقتراحات المناسبة للإستثمار في قدرات تلك النّساء والإستفادة منها، خصوصاً أنّ في دوْلة الإمارات تشريعات متقدّمة تدعم عمل المرأة وتراعي عملها وتمنحها حقوقاً مساوية للرجل.
إقرئي أيضاً: Google في خدمة المرأة
وقد توصّل هذا التّقرير إلى استنتاجات عدّة تأخذ بعيْن الإعتبار اهتمامات المرأة وتطلّعاتها عبر أبحاث ومقابلات شخصيّة أجرتها مؤسسة دبي للمرأة على عيّنة من النّساء تُمثّل المرأة الإماراتيّة غيْر العاملة. وقد أعلنت وزارة الموارد البشريّة والتوطين في هذا الإطار أيْضاً عن وجود 3500 فرصة عمل في القطاع الخاص إلى جانب العديد من المبادرات الوظيفيّة، الأمر الذي يُحفّز النّساء على التقدّم لهذه الوظائف.
إقرئي أيضاً: كيف نمنح العمل مكانه المناسب في حياتنا؟
وفي ظلّ جهود الحكومة لتمكين المرأة تعتزم مؤسّسة "دبي للمرأة" أيْضاً تنفيذ عدد من التقاريروالدراسات البحثيّة المعنيّة لتعزيز مسيرة تمكين المرأة.
