إعداد: دينا السلمي
فرض تطبيق WhatsApp وجوده في حياتنا وأصبح يمثّل جزءاً أساسيّاً من روتيننا اليوميّ، فهو يعدّ طريقة عمليّة ومناسبة للتواصل بين الأفراد لدرجة أنّه حلّ إلى حدّ كبير مكان المكالمات الهاتفيّة فأصبحنا نستغرب إذا تلقّينا مكالمة هاتفيّة من شخص نعرفه.
فكلّما حملت إلينا التكنولوجيا السريعة تطبيقاً جديداً حمل إلينا هذا التطبيق أداباً وقواعد جديدة تحكم استخدامه بشكل صحيح لبق.
اقرأي أيضاً: دليل الإتيكيت الحضاريّ عندما تكونين برفقة شريك حياتك
فتعرّفي معنا على قواعد الإتيكيت الذهبيّة لاستخدام تطبيق WhatsApp لصالحك.
• ردّي على الرسالة برسالة
إذا أرسل لك شخص رسالة ما، لا تتّصلي به لأنّه لو أراد الاتّصال بك لفعل ذلك مسبقاً، وإذا كنت تودّين محادثته لسبب ما يمكنك أن ترسلي له رسالة تسألينه فيها "ما هو الوقت المناسب لمكالمتك؟".
• قراءة الرسالة لا يعني أنّه ينبغي الردّ عليها فوراً
لتطبيق WhatsApp خاصّيّة تمكّن المستخدم من معرفة أنّ الشخص الآخر قرأ الرسالة، لكنّ ظهور هذه العلامة الزرقاء لا يعني أن نتوقّع الإجابة على الفور. فعلينا أن نتفهّم أنّ هذا الشخص قد يكون منشغلاً ربّما بمحادثة أخرى أو بعمله أو عائلته أو أمور شخصيّة وأنّه ينتظر الوقت المناسب ليعطيك الاهتمام الذي تستحقّينه فتحلّي بالصبر، مع الأخذ بالاعتبار أنّ فرق التوقيت بين قراءة الرسالة والردّ عليها يجب ألّا يزيد عن 24 ساعة، فلا أحد يحبّ أن يشعر بالإهمال.
اقرأي أيضاً: Google في خدمة المرأة
• هل ستكون سعيدة برؤية هذه الصورة على صفحات الصحائف غداً؟
اسئلي نفسك هذا السؤال في كلّ مرة ترسلين فيها صورة تخصّك على التطبيق لأيّ شخص..
• ارسلي رسالتك في جملة واحدة بدل من إرسالها في جمل متقطّعة
يزعج ذلك الآخرين كثيراً. ولا ترسلي رسالة جديدة قبل أن يردّ الآخر على رسالتك السابقة.
• لا ترسلي الأحاديث الخاصّة بدون استئذان الشخص مسبقاً
من أهمّ ما يجب الامتناع عنه مهما كانت الأسباب هو إرسال حديث أو رسالة صوتيّة لمحادثة أيّ شخص بدون إستئذان الطرف الأخر، فبالرغم من أن WhatsApp مجرّد تطبيق سيظلّ هذا الكلام محادة بين طرفين يجب احترام خصوصيّتها.
اقرأي أيضاً: معرض تسيوره الخيريّ في خدمة مشاريع التنميّة المجتمعيّة
