
يُعرَف السجاد العجميّ بجودته حيْث يعتبر فنّ حياكة السجاد وصناعة النسيج من أهمّ الفنون الفارسيّة منذ العصور القديمة. يكثر استخدام السجاد في بيوتنا ومجالسنا، ولكن هل تخيّلت يوماً سجّادة تطفو على البحر أو على رمال الصحراء أو في مواقف استثنائيّة أخرى؟
إذا صعُب عليْك تخيّل ذلك، تعرّفي معنا في معرض الصور هذا على بعض أعمال الفنّان الإيرانيّ جلال سيبهر (Jalal Sepehr) الذي يتبنّى نهجًا فنيًا يستخدم مرجعيْ التاريخ والأدب الفارسي. فتظهر أعماله سجّادة عجميّة تقليديّة تستخدم كذريعة لتصوير مواقف استثنائية ولخلق جسور بين التاريخ والحداثة.
بدأ سيبهر في التقاط الصور في عام 1994 بينما كان يعيش في اليابان وقد طوّر ذاته ومهاراته بنفسه. وشارك في حوالي سبعين مهرجاناً ومسابقة للتصويرالفوتوغرافي داخل وخارج إيران. ولديه سلسلة من الأعمال أبرزها The knot وWater and Persian Rugs المكوّنة كلّ منها من 12 صورة تُعَدّ نموذجاً عن نهجه. إليْك بعضاً منها المتواجد على منصّة Emergeast الإلكترونيّة التي تساهم في تقريب الفنّ من الأجيال الشابّة.
إقرئي أيضاً: Emergeast أوّل معرض فنّيّ إلكتروني يساهم في تقريب الفنّ من الأجيال الشابّة




