لطالما كانت الموسيقى جزءاً من حياتها، وكانت بالنسبة إلى كالين شدياق مثل اليوميّات التي تعبّر عن كلّ ما تشعر به في داخلها. وبرأيها تتميّز الموسيقى بالكثير من التنوّع بحيث يمكن دائماً إيجاد نغمة أو موسيقى معيّنة تجسّد مشاعر محدّدة نعيشها. لنتعرّف إليها عن قرب في ما يلي!
متى اكتشفت هذا الشغف وكيف طوّرته؟
لطالما أحببتُ الموسيقى وأعتقد أن ذلك كان مقدراً فعلاً. ولكنّني لم أفكر أبداً في جعلها مهنتي. فقد كانت أكثر أهمية وخصوصيّة من أن أفكّر حتى في كسب رزقي من هذا الشغف. لذلك، عندما طلبَت منّي إحدى صديقاتي التي تعرف حبّي للموسيقى أن أحضر أقراصي المدمجة وأنسّق معها الموسيقى، ذهبت بدون أي توقّعات ورحتُ ألعب الموسيقى كما كنت لأفعل في غرفة معيشتي. وأظنّ أنّ الناس شعروا بذلك وسرعان ما بدأت في إقامة حفلات بدون معرفة تقنية تُذكر، ولكن بحبّ كبير لمشاركة الأنغام والمشاعر.
إقرئي أيضاً: Sadeck Berrabah يجمع بين الرقص والرسم
كيف تصفين نفسك عندما تنغمسين في عالمك الموسيقي؟
حتى بعد مرور 17 عاماً من عملي في المجال، فإنّني أتعامل مع كلّ حفلة كما لو كانت أوّل حفلة لي. بالنسبة إليّ، الناس مختلفون كلّ يوم، وبالتالي تختلف ردّة فعلهم تجاه الأغنية نفسها باختلاف مزاجهم في تلك اللحظة. لذا فإنّ مهمّتي تتمثّل في فهم طاقتهم ومحاولة جعلهم جميعاً أكثر سعادة. إنها تجربة جماعية ويجب أن أكون قادرة على قراءة جمهوري.
كيف يتفاعل الجسم مع الموسيقى برأيك؟
الموسيقى والأصوات هي كناية عن طاقات وتردّدات، وكلّ خلية وعضو في أجسامنا يتفاعل بشكل مختلف مع أصوات معيّنة. لهذا السبب هناك أصوات تشفي وأخرى توتّرنا... ويرتبط جزء كبير من هذه المعادلة بالفيزياء، ووظيفتي هي نقل أفضل رسالة ممكنة للناس ليتمايلوا إلى أعلى درجة ممكنة ويكونوا سعداء.
كيف تصفين الموسيقى التي تقدّمينها وهل هناك رسالة تودّين مشاركتها من خلالها؟
أظنّ أن الموسيقى التي أقدّمها انتقائية وفرحة جداً مع حبّ لنوع الـFunk والـDisco. أعتقد أن الموسيقى وسيلة للتعبير وبالتالي هناك دائماً رسالة وراءها. أتمنى فقط أن تكون رسالتي رسالة حبّ وأمل ومشاركة.
هل لديك أي مشاريع مستقبلية تخبرينا عنها؟
إنّه فصل الصيف وهو موسم صاخب جداً كما هي الحال عادةً في لبنان والخارج. لذا أنا أركّز فقط على ذلك الآن وأبقى منفتحة دائماً على أي جديد قد أصادفه !
إقرئي أيضاً: قصة نجاح علياء النيادي راقصة الباليه الإماراتية الأولى