الفنان عمرو عبده يعزف ألحاناً للسلام

 

Amro Abdo @soundsofabdopamine

في ضوء الأحداث المؤلمة التي يشاهدها العام في غزة، أصبحت لغة الموسيقى تصدو بألحان تعلو أصوات القذائف. هكذا يرى الفنانون الفلسطينيون الأمل، وهذا ما حدثنا عنه الفنان الفلسطيني Amro Abdo المقيم في دبي." رحلتي الموسيقية هي شهادة على قوة الموسيقى كأداة لنشر السلام والعافية. مع أداة الطبلة المعلقة  في يدي والرؤية في قلبي، أنا ملتزم بإنتاج موسيقى تتجاوز الحدود وتوحد الناس من خلال اللغة العالمية للألحان والإيقاعات. يلعب الفنانون العرب مثلي دورًا حيويًا في إعادة تعريف صناعة الموسيقى العالمية، وإنه وقت مثير أن تكون جزءًا من هذه الحركة الموسيقية النابضة بالحياة."

كيف بدأت مسيرتك الفنية؟

بدأت رحلتي إلى عالم الموسيقى عندما كنت شابًا حالمًا، مستوحيًا الإلهام من النسيج الثقافي الغني للأردن وفلسطين. نشأت في الشرق الأوسط، وكنت محاطًا بالألحان والإيقاعات الساحرة لمنطقتنا، والتي أشعلت شغفًا بالموسيقى التي ستشكل حياتي. لقد بدأت بتجربة الآلات الموسيقية المختلفة ومعدات الدي جي، وهي رحلة قادتني في النهاية إلى اندماجي الفريد بين تنسيق الدي جي والعزف على آلة الطبلة المعلقة.


ماذا تعني لك الموسيقى؟

الموسيقى بالنسبة لي هي لغة عالمية تتجاوز الحدود وتخاطب الروح. إنها وسيلة يمكنني من خلالها توجيه أعمق مشاعري ونقل رسائل السلام والوئام. الموسيقى ليست مجرد مهنة، بل هي شكل من أشكال الفن المقدس الذي يسمح لي بالتواصل مع الناس على مستوى عميق. إنها طريقة لنشر الإيجابية وتعزيز الرفاهية وخلق لحظات من الصفاء في عالم غالبًا ما يتوق إلى مثل هذه التجارب.

Amro Abdo @soundsofabdopamine

ما الذي دفعك إلى اختيار الطبلة المعلقة؟

لقد اختارتني الطبلة المعلقة، والمعروفة أيضًا باسم الطبلة المعلقة، بقدر ما اخترتها. لقد جذبتني نغماتها الرنانة والأثيرية وتتوافق تمامًا مع رغبتي في تأليف موسيقى تتوافق مع الروح. يضيف الصوت الفريد للمقبض بُعدًا روحيًا إلى موسيقاي، مما يسمح لي بإنشاء مزيج متناغم من الاهتزازات القديمة والحديثة. إنها أداة تتحدث حقًا إلى القلب وتساعدني في نقل رسالتي للسلام والرفاهية.


ما هو فنانو الموسيقى المفضلون لديك من المنطقة؟

هناك الكثير من الفنانين الموهوبين في العالم العربي، ولكل منهم أسلوبه وتأثيره المميز. شخصياً، لدي إعجاب كبير بفنانين مثل [البدو]، الذين يدمجون الموسيقى العربية التقليدية مع الإيقاعات الإلكترونية الحديثة بسهولة. [سانت ليفانت] هو فنان آخر لا يزال يلهمني الدمج بين العناصر الموسيقية الشرقية والغربية. يقوم هؤلاء الفنانون، إلى جانب العديد من الفنانين الآخرين، بإعادة تعريف المشهد الصوتي في المنطقة وتشكيل مستقبل موسيقى الشرق الأوسط.

اقرأي أيضاً: وبعد الظلمة نورٌ… سلام لأرض خلقت للسلام علّها تراه يوماً!

انجلينا جولي توجه رسالة قاسية الى العالم!

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث