يمتلك الشرق الأوسط مجموعة واسعة من الأطباق التي أصبحت تراثية وتقليدية وتختلف من بلد إلى آخر. تعتمد المائدة الشرق أوسطية على لحوم لحم الحمل ولحم العجل. أما الدواجن والطيور فتستخدم لأنواع عدة من المقبلات. تشكل الحبوب كالأرز والقمح جزءاً أساسياً من الأطباق الرئيسية. وإن البرغل، الذي يستخدم في العديد من الأطعمة، يصنع من القمح المطحون والمطبوخ جزئياً. ما يميز طبخ الشرق الأوسط هو أنه يحتوي على أطباق غنية بالمواد الغذائية، ويبتعد عن استخدام الزبدة. إذ يستخدم زيت الزيتون في صنع الأطباق وبكمية قليلة. بالإضافة إلى ذلك، العديد من الأطباق تكون مشوية، ما يزيد من خصائصها الصحية. لقد اكتسبت المائدة الشرق أوسطية شهرتها في التسعينات، حيث اكتشف الناس من العالم كله خصائصها الصحية وغناها بالمأكولات المتنوعة.
أما فيما يختص بفوائد الأطعمة الشرق أوسطية فإنها غنية بالمكونات الغذائية والتي تندرج فيما يلي:
-تشكل الحبوب مثل البازلاء والحمص جزءاً لا يتجزأ من الأطباق الشرق أوسطية، وهي مصدر هام للبروتين. كما تحتوي على الكثير من المغذيات الأخرى. وهي تحتوي أيضاً على الكثير من الألياف وتساعد في تخفيض الكوليسترول ومحاربة أمراض القلب.
- الباذنجان، وهو أحد أكثر الخضراوات المستخدمة في المائدة الشرق أوسطية. يتميز الباذنجان بغناه بالمواد المضادة للأكسدة والعناصر المضادة للبكتيريا في الجسم.
- الكباب وهو أحد أشهى الأطباق المقدمة ويحتوي على اللحم وأنواع من البهارات مع القليل من الزيت والزبدة. إن قلة استعمال الزبدة في الأطباق هو ما جعل المائدة الشرق أوسطية تكتسب شهرتها وانتشارها في العالم.
تتميز هذه المائدة أيضاً باستخدامها للخضراوات في العديد من الأطباق. إن السلطات ضرورية في كل مائدة عربية. تقدم السلطة أولاً قبل الطبق الرئيسي. كما أن طبق الخضار الطازجة لا يكاد يفارق المائدة. لا ننسى أن الشرق الأوسط مشهور أيضاً بأنواع الحلويات الشهية الخاصة به.
