لعلّ "البكاء" من أكثر المصطلحات بل الحالات النفسيّة شيوعاً في العالم، إذ من المستحيل أن يكون ثمّة فرد لم يختبر هذا الشعور. فما هو البكاء؟ إنّه تعبير واستجابة طبيعيّة لمشاعر تراودنا وتؤثّر فينا ونعبّر عنها في حالتين:
سواء إيجابيّاً: وفي حالات ناردة، كالبكاء من فرط السعادة والتأثّر
أو سلبيّاً: أيّ في أغلب الأحيان وذلك جرّاء انفعالات سلبيّة وأحساسيس القلق والألم والحزن التي تنتابنا
اقرئي أيضاً: اضرار البكاء قبل النوم صادمة
إنّما ماذا إن أردنا الغوص أكثر ونفكّر من الناحية العلميّة ونتساءل ما هي انواع البكاء في علم النفس؟
إليك في ما يلي انواع البكاء في علم النفس:
- البكاء المريح: وهو عندما نبكي لنستمدّ بعضاً من الراحة النفسيّة بعد تراكم الإحساس بالتوتّر والقلق
- البكاء حزناً على النفس: نختبر هذا النوع من البكاء لدى عيشنا تجارب مأساويّة تفوق قدرتنا على التحمّل
- بكاء الاستياء: عندما نفقد السيطرة ونريد أن نعلم الآخرين بما نمرّ به من مشاعر قاسية
- البكاء الشفّاف: عندما نربط أحداث الواقع بتجاربنا الشخصيّة ونرى فيها أوجه شبه
- البكاء المُخادع: أو ما يُعرف بمصطلح "بكاء التماسيح" وذلك عندما يبكي الشخص ويوهم من حوله بحقيقة مشاعر زائفة من أجل التلاعب بمشاعرهم وتحقيق مصلحته الشخصيّة.
- بكاء السعادة: وهي دموع نذرفها لدى شعورنا بالتأثّر الشديد والسعادة المفرطة
- بكاء الأوجاع: عندما يصيب المرء أذى معيّن ويبكي من شدّة الألم الذي يشعر به (فتكون غالباً في حالات الأمراض الجسديّة أو الوعكات الصحيّة)
اقرئي أيضاً: ما هي أسباب الضيق المفاجئ والبكاء؟
وأودّ الإشارة هنا إلى مصطلحات تدّل على اختلاف حدّة البكاء (من الأخفّ إلى الأشدّ)
يدمع، يبكي، يشهق، ويجهش بالبكاء...
العلامات:
البكاء
