قد يكون الاستيقاظ برقبة متصلبة أمرًا غير متوقع وغير مريح. على الرغم من احتمالية تسبب تصلب الرقبة في حدوث ألم شديد وحاد وانخفاض نطاق الحركة، فقد يشعر بعض الأشخاص بالضغط للحفاظ على الأنشطة المخطط لها خلال اليوم، مثل الذهاب إلى العمل أو الفصل الدراسي. فيما يلي شرح لكيفية تطور تصلب الرقبة أثناء النوم، بالإضافة إلى استراتيجيات لإيجاد راحة سريعة.
تقييم الألم وتعديل النشاط
بعد الاستيقاظ لفترة من الوقت وتطبيق علاجات تصلب الرقبة، يمكن إجراء تقييم حول ما إذا كان الألم والتيبس يتحسنان أم لا. إذا كان تصلب الرقبة لا يزال يمنع قدرًا كبيرًا من الحركة في اتجاه واحد أو أكثر، أو لا يزال يُظهر ألمًا حادًا أو حارقًا، يُنصح بتجنب أي أنشطة شاقة خلال اليوم والحد من الحركات التي تزيد الألم. لا يزال يُنصح بالمشي والتحرك، لأن الراحة الكاملة في الفراش قد تتسبب في تيبس الرقبة واستمرار الألم لفترة أطول.
اقرئي ايضاً:
طرق للعناية ببشرة الرقبة
