الشاي الأزرق، كما يوحي اسمه، هو مشروب ذو لون أزرق بارز، مصنوع من زهور نبات كليتوريا تيرناتيا. الأسماء الشائعة لهذه الشجيرة الطبية، موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا، تشمل بازلاء الفراشة، بازلاء كوردوفان، البازلاء الزرقاء، أباراجيتا وأجنحة الحمام الآسيوية.
أصبح الشاي الأزرق اتجاهاً غذائياً رائجاً في الآونة الأخيرة، نظراً للفوائد الرائعة التي يمنحها، لصحة الإنسان، مثل تعزيز فقدان الوزن، وإزالة السموم من الجسم، وتهدئة العقل، وإثراء نسيج الجلد، وتحسين نمو الشعر.
الخصائص الطبية للشاي الأزرق
خصائص مضادة للأكسدة:
الشاي الأزرق غني بمضادات الأكسدة، وخاصة الأنثوسيانين. تساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة، والتي يمكن أن تساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة والشيخوخة.
التأثيرات المضادة للالتهابات:
تشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في شاي زهرة البازلاء الفراشة قد يكون لها خصائص مضادة للالتهابات. يمكن أن يكون هذا مفيدًا لتقليل الالتهابات في الجسم المرتبطة بمشاكل صحية مختلفة.
خصائص التبريد:
ويعتقد أن الشاي الأزرق له خصائص التبريد في الأيورفيدا. غالبًا ما يتم استهلاكه للمساعدة في تبريد الجسم وموازنة الحرارة الزائدة، مما يجعله مناسبًا للأفراد الذين لديهم دستور "بيتا" أو أولئك الذين يعانون من حالات مرتبطة بالحرارة والالتهابات.
مكافحة الشيخوخة:
ويعتقد أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأزرق تساعد في مكافحة الجذور الحرة، والتي يمكن أن تساهم في الشيخوخة المبكرة. يتم استخدامه أحيانًا لتأثيراته المحتملة المضادة للشيخوخة على الجلد والحيوية العامة.
مزيل القلق (تقليل القلق):
الشاي الأزرق معروف بخصائصه المهدئة والحد من التوتر. قد يساعد في تقليل القلق وتعزيز الاسترخاء بسبب تفاعله المحتمل مع الناقلات العصبية في الدماغ.
مضاد للجراثيم والفطريات:
أظهر الشاي الأزرق خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات في بعض الأبحاث، والتي يمكن أن تكون مفيدة للحفاظ على الصحة العامة ومنع العدوى.
اقرئي أيضاً:
