مع حلول فصل الصيف وموسم البحر والشواطئ، لا شكّ في أنّنا نتذمّر جميعنا من بعض الكيلوغرامات التي اكتسبناها في الفترة الماضية.
لذلك، جلنا وعدنا لك بمكوّن أساسيّ ومحفّز للجسم في عمليّة خسارة الوزن، ألا وهو الزّنجبيل. فهو النوع النباتي لفصيلة الزّنجبيلية، ويتميّز برائحته الحادّة ونكهته اللّاذعة، ولونه الأبيض المائل إلى الأصفر أو السنجابيّ. أمّا أزهاره فيتفاوت لونها ما بين الخضراء المصفرّة والبيضاء. كذلك فإنّ الزنجبيل من التوابل المنتشرة، ويستخدم مع المشروبات الساخنة والحلويات لإضفاء نكهة مميّزة، خصوصاً في المناطق الحارّة: كالصين والمكسيك والفليبين وغيرها من الدول.... أمّا أنواع الزنجبيل فعديدة وأبرزها: البلدي والشامي والفارسي والهندي.
بالإنتقال إلى مكوّناته فهو يتألّف من مكوّنات عديدة ألا وهي: الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والألياف والكالسيوم والسكريات والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفسفور والحديد والفيتامينات والسيلينيوم وزيوت طيّارة وغيرها...
في سياقٍ مختلف، فإنّ الزنجبيل عنصر أساسيّ لخسارة الوزن، إذ أنّه ينظّم عمليّة الأيض، عبر تحسين وتسهيل عمليّة الهضم التي تتجلّى بارتفاع معدّل التمثيل الغذائيّ وحرق السعرات الحراريّة، ما يساعد على خسارة الوزن.
كما يساهم الزنجبيل بتنظيف المعدة من تسرّبات الطعام العالقة، عبر حرق وأكسدة الدهون المتراكمة في الشرايين وبعث الطاقة في الجسم وتحقيق انخفاض مستوى الكولسترول السيء في الدم والدهون الثلاثية المشبّعة حول منطقة البطن.
فضلاً عن ذلك، فهو يعالج مشاكل الجهاز الهضميّ مثل اضطرابات المعدة ومشاكل الغازات، فيما ينشّط حركة الأمعاء وامتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائيّة نظراً لاحتوائه على مركّبات تفعّل وظائف الجهاز الهضمي.
إضافةً إلى ذلك فإنّ الزنجبيل يساعد على الشعور بالشبع، كما يحدّ من الشهيّة والشعور بالجوع، ما يساهم بالحدّ من تناول السعرات الحراريّة والدهون ونجاح الحمية الغذائيّة وبالتالي خسارة الوزن الناجحة، خصوصاً للذين يعانون من مشاكل الوزن الزائد.
تجدر الإشارة إلى أنّ الزنجبيل يساهم في خسارة الوزن ومكافحة السمنة إذا تمّ تناوله أو شربه مع مكوّنات غذائيّة عديدة مثل العسل أو الحامض أو القرفة مرّات عديدة، وخصوصاً في فترات الصباح.
