مع ازدياد الإقبال على العلاج الصيني في العالم، تكثر التساؤلات عما إذا كانت فاعلية الإبر الصينية حقيقة أم وهماً، وما مدى درجة الاستجابة للعلاج؟ لتوضيح تلك التساؤلات، قصدنا عيادة Dr.Yang الواقعة في العاصمة الأردنية عمان حيث التقينا الدكتور Yang Aygun المتخصص بالعلاج بالإبر الصينية والذي أكد على فاعلية الإبر منذ آلاف السنين.
كما أشاد بالدراسات الحديثة والأبحاث العلمية التي أثبتت فاعلية هذا العلاج، وأضاف: " تختلف درجة الاستجابة من مريض إلى آخر ومن حالة مرضية إلى أخرى. فبعض المرضى يبدون تحسناً واضحاً بما نسبته 100% من أول جلسة علاج، وعادة ما تتلخص الحالة في تشنج العضلات. في حالات مرضية أخرى يبدو أن التقدم في العلاج يحتاج إلى وقت أطول وإلى عدة جلسات إضافية، لكن في النهاية يختبرون نتائج إيجابية ومرضية".الدكتور هيثم عصفور المختص بعلاج الإبر الصينية في المركز الأردني للطب الصيني، أكد بدوره على أنه ما من أضرار جانبية تنتج عن استخدام الإبر الصينية.
كما أشار إلى أن فاعلية الإبر الصينية تأتي نتائجها بشكل إيجابي، الأمر الذي تسبب في زيادة الإقبال على هذا النوع من العلاج. وقال:" يتزايد الإقبال على العلاج الصيني من سنة إلى أخرى ومن مختلف الدول العربية، لأن أعداداً كبيرة أصبحت تدرك فاعلية هذا العلاج. وربما تختلف نسبة التجاوب مع العلاج وفقاً لعوامل عدة منها مثلاً طبيعة الحالة المرضية وعمر المريض. كما يعتمد ذلك أيضاً على الفترة الزمنية التي استغرقها المريض في مرضه." وأضاف:" قمت بمعالجة الكثير من الحالات التي عجز الطب الحديث عن معالجتها مثل حالات الصداع النصفي المزمن".
