من المعتاد أن يتباطأ معدل فقدان الوزن، بل ويثبت كذلك. ويمكنك بفهمك للأسباب التي تؤدي إلى ثبات الوزن أثناء محاولة إنقاصه أن تحدد طبيعة استجابتك وتتجنب التراجع عن العادات الصحية الجديدة التي اتبعتها.
عدم تناول ما يكفي من البروتين
يعد عدم تناول ما يكفي من البروتين عند اتباع حمية غذائية من أسباب ثبات الوزن وعدم نزوله، حتى وإن تم استهلاك سعرات حرارية يومية منضبطة، لما للبروتين من تأثير على العديد من عمليات الجسم الهامة لخسارة الدهون الزائدة أو لعدم استعادة ما تم فقدانه من الوزن على نحو سريع.
الإكثار من المشروبات السكرية
يلعب الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية دوراً في ثبات الوزن للأسباب التالية:
احتواء المشروبات السكرية على سعرات حرارية عالية.
لا تمنح المشروبات شعور الشبع ولا تغني عن تناول الطعام في حال الشعور بالجوع، الأمر الذي سوف يؤدي غالباً إلى استهلاك سعرات حرارية أكثر مما ينبغي.
عدم الفصل بين الوجبات
على عكس المعتقدات القديمة، فإن عدم الفصل بين الوجبات خلال اليوم لفترات مدروسة من الوقت قد يكون سبب ثبات الوزن. لذلك، ما لم يوجد مانع طبي كمرض السكري أو الحمل، فإنه ينصح بممارسة أحد أشكال الصيام المتقطع، والتي غالباً تشتمل على:
استهلاك السعرات الحرارية اليومية خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً، على سبيل المثال 8 ساعات.
استهلاك محدود جداً أو معدوم للسعرات الحرارية ما بين الوجبات، حتى وإن كان مصدر هذه السعرات طعام صحي.
عدم تناول الطعام لفترة طويلة نسبياً إما بشكل يومي، مثل الصيام لمدة 12 ساعة يومياً، أو على نحو أسبوعي، مثل الصيام لمدة 24 ساعة أسبوعياً.
اقرئي أيضاً:
تعرفي على أسباب ثبات الوزن وعدم نزوله