تعتبر أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحيّة والهواتف المحمولة أدوات أساسيّة في حياتنا اليوميّة، خصوصاً في ظلّ التباعد الإجتماعي الذي نعيشه جرّاء انشار وباء كورونا. إلاّ أنّ تأثيرها الخفي على البشرة يمكن أن يكون كبيراً. في ما يلي نستعرض معك بضعاً من هذه الآثار السلبيّة وكيفيّة التخفيف منها.
- أوّلاً تتجمّع البكتيريا بسرعة على أسطح هذه الأجهزة. وعندما تلمسين وجهك خلال استخدامها، ستنتقل الجراثيم بسهولة إلى بشرتك ممّا يؤدّي إلى احتمال إصابتك بمشاكل جلديّة. لذا، من الضروريّ الحفاظ على نظافة هذه الأجهزة بشكل دائم عبر تعقيمها على الأقلّ مرّتين في اليوم.
- عندما تركّزين أمام هذه الأجهزة لفترة طويلة، يمكن أن تعبسي عن غير قصد. لذا لا تستخفّي بهذه العبسة أبداً، فهي تساهم بشيخوخة بشرتك المبكّرة عبر ازدياد التجاعيد في منطقة الجبين وحول العينين. فاحرصي على التخلّص من هذه العادة بسرعة، عبر التنبّه لها كلّما استغرقت في التركيز أمام الشاشة.
- كذلك يمكن أن يزيد استخدام هذه الأجهزة من التجاعيد عند منطقة الذقن والرقبة خصوصاً عندما تنظري إلى الأسفل نحو الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي. فاحرصي على التنبّه لوضعيّة جلوسك سواء أمام الكمبيوتر أو خلال استعمال الأجهزة الأخرى. فعليك القيام بذلك بوضعيّة مستقيمة والنظر إليها بشكل مستقيم.
- يتشابه تأثير الأشعّة التي ترسلها هذه الأجهزة بذلك الناجم عن الأشعّة ما فوق البنفسجيّة التّي ترسلها الشمس. ممّا يزيد من احتمال تشكّل البقع السوداء على بشرتك. لذلك من الضروري أن تحرصي على إبعاد هذه الأجهزة بقدر الإمكان عن وجهك خلال استعمالها. ولا تتردّدي بوضع الكريم الواقي من الشمس على بشرتك وترطيبها حتّى لو قضيت يومك بالكامل في المنزل!
- تسبّب الأشعّة الناجمة عن هذه الأجهزة الأرق أيضاً، خصوصاً إذا استُخدمَت خلال فترة الليل. ما قد يزيد من احتمال تشكّل الهالات السوداء حول عينيك. لذا من الضروري أن تبتعدي عن هذه الأجهزة على الأقلّ لمدّة ساعة قبل موعد خلودك إلى النوم.
إقرئي أيضاً: هكذا تهتمّين ببيئة منزلك الداخليّة
العلامات:
الأجهزة الذكيّة
الإهتمام بالبشرة
