هكذا تهتمّين ببيئة منزلك الداخليّة

بينما تعي الكثيرات بيننا الأضرار الصحيّة الناجمة عن تلوّث البيئة الخارجيّة ويتسلّحن بممارسات تشجّع على الإستدامة، من المهمّ أيضاً التّنبّه إلى البيئة الداخليّة للمنزل. خصوصاً أنّنا بتنا نقضي معظم أوقاتنا في المنزل في ظلّ الوباء الذي يعصُف بعالمنا. وحتّى لو تحسّنت حالة الطبيعة مؤخّراً جرّاء انحسار حركة المصانع والملاحة الجويّة والتنقّل، لكنّ الإهتمام ببيئة المنزل يبقى ضرورة فآثارها أكثر خطورة من العوامل الخارجيّة لأنّها طويلة المدى. لذلك يجب اتّباع عادات صحيّة للإهتمام بجودتها.​​

أوّلاً عليك التنبّه لجودة الهواء الداخلي، وذلك من خلال خطوتين: التّهوئة المستمرّة والتهوئة المؤقّـتة مع الحفاظ على درجة حرارة منتظمة بين 18 و 20 درجة مئوية ومعدّل رطوبة بين 40 و 55٪.

يؤمّن نظام التهوئة الميكانيكي النوع الأوّل من التهوئة، فاحرصي على صيانته بشكل منتظم. أمّا النّوع الثاني من التهوئة فيُؤمّن عبر فتح النوافذ والأبواب لتجديد الهواء الداخليّ. فبغضّ النظر عن الحرّ أو التلوّث الخارجي يجب على الأقلّ تهوئة المنزل كلّ يوم لمدّة 15 دقيقة صباحاً ومساءً. في الفترة الصباحيّة يفيد ذلك على التّخلّص من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي أُنتِج خلال الليل.

كذلك التخلّص من الغبار والعثّ عبر استعمال المكنسة الكهربائيّة في كلّ أنحاء المنزل ضروريّ على الأقلّ ثلاث مرّات في الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك يجب التّنبّه إلى عدم استخدام منتجات تؤدّي إلى انبعاث المركّبات العضويّة المتطايرة التي تؤثّر بشكل مباشر على الصّحة عند الاستنشاق.

كما أنّه يجب الحرص على تهوئة الغرفة عند استخدام مجفّف الشعر. وإذا لم يكُن ذلك ممكناً يجب استعمال المجفّف في غرفة تحتوي على تهوئة أو تركيب جهاز امتصاص للرطوبة. وأخيراً لا تتردّدي في الاستثمار في جهاز لتنقية الهواء من الملوّثات وإزالة المواد المسبّبة للحساسيّة. فهل هناك أهمّ من الحفاظ على جودة البيئة الداخليّة للمنزل للحفاظ على الصحة؟!

إقرئي أيضاً: 6 نصائح للتّخلّص من الطاقة السلبيّة في منزلك

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث