إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بسكتة دماغية أو ربما تكون قد أصبت بها ، أو كنت أكبر سنًا أو تعرضت لضربة في الرأس ، فقد يطلب على الفور إجراء فحص بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب. سيُسأل معظم الأشخاص الذين يزورون الطبيب بسبب الدوار أولاً عن أعراضهم وأدويتهم ثم يخضعون لفحص بدني. خلال هذا الاختبار ، سيتحقق طبيبك من طريقة مشيك ويحافظ على توازنك وكيف تعمل الأعصاب الرئيسية في جهازك العصبي المركزي.
كيف نتجنب الدوخة؟
اعتمادًا على سبب الدوار لديك ، قد تكون هناك أشياء يمكنك القيام بها بنفسك للمساعدة في تخفيف الأعراض. قد ينصحك طبيبك العام أو الأخصائي الذي يعالجك بما يلي:
- قومي بتمارين بسيطة لتصحيح الأعراض
- نامي ورأسك مرفوعاً قليلاً على وسادتين أو أكثر
- استيقظي ببطء عند النهوض من السرير واجلسي على حافة السرير لمدة دقيقة أو نحو ذلك قبل الوقوف
- تجنبي الانحناء لالتقاط الأشياء
- تجنبي إطالة رقبتك - على سبيل المثال ، أثناء الوصول إلى رف مرتفع
- حركي رأسك بحذر وببطء أثناء الأنشطة اليومية
- قومي بتمارين تحفز دوارك ، حتى يعتاد عقلك عليه ويقلل الأعراض
ما هو شعور الدوخة؟
يعتبر الدوار أحد الأعراض وليس حالة بحد ذاتها. إنه الإحساس بأنك أو البيئة من حولك تتحرك أو تدور. قد يكون هذا الشعور بالكاد ملحوظًا ، أو قد يكون شديدًا لدرجة أنك تجدين صعوبة في الحفاظ على توازنك والقيام بالمهام اليومية. يمكن أن تتطور نوبات الدوار فجأة وتستمر لبضع ثوان ، أو قد تستمر لفترة أطول. إذا كنت تعانيين من دوار شديد ، فقد تكون أعراضك مستمرة وتستمر لعدة أيام ، مما يجعل الحياة الطبيعية صعبة للغاية. قد تشمل الأعراض الأخرى المرتبطة بالدوار ما يلي:
- فقدان التوازن - مما يجعل الوقوف أو المشي صعبًا
- الشعور بالمرض
- دوخة
علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة
أثناء نوبة الدوار ، قد يساعد الاستلقاء في غرفة هادئة ومظلمة في تخفيف أي أعراض للغثيان وتقليل الإحساس بالدوران. قد يُنصح بتناول الدواء. يجب أيضًا أن تحاول تجنبي المواقف العصيبة ، لأن القلق يمكن أن يجعل أعراض الدوار أسوأ. ما عليك سوى:
استلقي في غرفة هادئة ومظلمة لتقليل الشعور بالدوران.
حركي رأسك بحذر وببطء أثناء الأنشطة اليومية.
اجلسي على الفور عندما تشعر ين بالدوار.
أشعلي الأضواء إذا استيقظت في الليل. استخدمي عصا المشي إذا كنت معرضًا لخطر السقوط.
