image courtsey: Kinga Cichewicz-Unsplash
كثير من الأشخاص يجدون صعوبة في النوم أو الإستمتاع بنوم عميق ولوقت مثالي، على الرغم من توفر الأدوية للمساعدة على النوم ، قد يفضل بعض الأشخاص تجربة البدائل الطبيعية. نوضح لك في هذه المقالة أسماء أهم 3 أعشاب قد تعمل على تحسين جودة النوم ، جنبًا إلى جنب مع بعض العلاجات البديلة للمساعدة على النوم أو من دونها طبعاً.
عشبة جذور الفاليرين
وفقًا لدراسة عام 2013 ، فإن جذور عشبة الهر هي علاج شائع لعلاج الأرق. وهي متوفرة بأشكال مختلفة منها:
- عشبة طبيعية أو مجففة
- الشاي
- المكملات الغذائية
استخدمي جذور عشبة فاليريان أو الهر كمساعدة على النوم وبحثت دراسة في عام 2020 في فعالية وسلامة هذه العشبة كعلاج لاضطرابات نوم معينة. تشير النتائج إلى أن جذور الفاليرين أو الهر يمكن أن يكون مفيدًا في علاج هذه الاضطرابات قد تعانين من آثار جانبية عند شربها مثل الغثيان وتقلصات المعدة.
عشبة البابونج
يستخدم الناس في بعض الأحيان البابونج كعلاج طبيعي للأرق. ومع ذلك ، لم تؤكد الدراسات الآثار العلاجية للبابونج على النوم. حققت تجربة إكلينيكية عام 2017 في آثار البابونج على جودة النوم لدى كبار السن. أظهر المشاركون الذين تلقوا 200 ملليجرام من مستخلص البابونج مرتين يوميًا لمدة 28 يومًا تحسنًا ملحوظًا في جودة النوم مقارنةً بالمشاركين الذين تناولوا دواءً وهميًا.
الآثار الجانبية غير شائعة عند تناول البابونج ولكنها قد تشمل:
- الغثيان
- الدوخة
- ردود الفعل التحسسية.
وفقًا للمصدر الوطني للصحة التكميلية والتكاملية ، من المحتمل أن يكون البابونج آمنًا إذا تناوله الشخص كشاي أو تناوله كحبوب على المدى القصير.
عشبة اللافندر
اللافندر عشبة تساعد على الاسترخاء والنوم، فقد ركزت معظم الدراسات التي تبحث في تأثير اللافندر على النوم كمادة السليكسان ، وهي مادة فعالة مشتقة من اللافندر. بحثت دراسة أجريت عام 2015 عن تأثيرات السيليكسان على الأرق المرتبط بالقلق والنوم المضطرب. مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا دواءاً، أظهرت الدراسة أن أولئك الذينشربوا البابونج لاحظوا انخفاض نسبة القلق وتحسناً ملحوظاً في النوم.
تشير نتائج دراسة أجريت عام 2019 إلى أن التأثير المفيد للسيليكسان على النوم يرجع إلى قدرته على تقليل القلق. قد يفسر هذا عدم وجود آثار جانبية مهدئة عند استخدام زيت اللافندر.
اقرئي أيضاً:نصائح تعلمك كيفية علاج الأرق وقلة النوم
