نظرة على أهم معالم العلا القديمة

 بنى أهل العلا القدماء مدينتهم من منازل طينية تصطف بجوار بعضها البعض كالحصن المنيع، للدفاع عن أنفسهم وحماية مدينتهم من الأخطار الخارجية. وتضمن سور المدينة في الماضي 14 بوابة فتحها أهل العلا في الصباح، لاستقبال التجّار والحجّاج والمسافرين، وأغلقوها في المساء يومياً على مر السنين. تمكّن الباحثون والمؤرخون من جمع الذاكرة الشفوية وتفاصيل الحياة اليومية داخل أسوار البلدة، بمساعدة سكانها الذين عاشوا فيها حتى زمن قريب، وستكون هذه القِصص متوفّرة لتعريف زوّار بلدة العلا القديمة بالذاكرة الحية لهذه الوجهة الاستثنائية.
بلدة العلا القديمة
يمكن العثور في هذا الموقع الرائع على متاهةً من الشوارع المهجورة التي تضم 900 منزل من الطوب الطيني، و400 متجر، وخمس ساحات. ، مع أزقةٍ متعرجةٍ ونوافذٍ تُطلّ على الممرات المخفية والتراسات على الأسطح التي تُلمِح فقط إلى العالم في الداخل.
مشروع بين أيدينا

ندعو ضيوفنا للانضمام إلى مشروع «بين أيدينا» بهدف دعم التراث الحي في محافظة العلا، والاحتفال بمكانته العريقة. تتضمن التجربة رواية القِصص الممتعة التي تتغنّى بتاريخ العلا، وطبع بصمة اليد في الطين على «جدار الإرث» لتخليد هذه المبادرة، وتكريم الجهود المستمرّة في الحفاظ على التراث الثقافي.


شارع سوق البلدة القديمة

تجول في شارع سوق البلدة القديمة حيث عَبَرَ التجار ذات يوم هذا الطريق القديم. يعج سوق بلدة العلا القديمة العتيق بالزوّار إلى يومنا هذا. ستجد فيه الدكاكين المتنوعة من الحرف التقليدية إلى التحف الأنيقة. تسوق الهدايا التذكارية أو يمكنك الاستمتاع بعصير طازج ونزهة ممتعة
الحجر
ندعو ضيوف العلا لزيارة الحِجر واستكشاف ما يزيد عن 100 مقبرة مذهلة محفورة بعناية في صخور الحجر الرملي. وجهة مثالية للتعرّف على تراث العلا وتاريخ حضاراتها القديمة بين الشواهد الأثرية الشامخة في قلب الصحراء.

تعود شواهد الحياة البشرية في موقع الحِجر الأثري إلى ما قبل الألفية الأولى قبل الميلاد، وازدهرت فيه مدينة الأنباط من نهاية الألفية الأولى قبل الميلاد إلى الألفية الأولى بعد الميلاد. واليوم... تشتهر الحِجر بما يزيد عن 110 مقبرة حفرها الأنباط في قلب التكوينات الصخرية ليدفنوا فيها أصحاب المكانة الرفيعة في الحضارة النبطية.
قاعة مرايا
تنهض قاعة مرايا من الرمال مثل السراب، وتُغطي هيكل المبنى ألواح عاكسة تُظهر جمال العلا وتتناغم مع المناظر الطبيعية وسط الأودية الصحراوية. تتباهى هذه التحفة الفنية بمساحة 9,740 متر مربع من المرايا العاكسة، مما يجعلها أكبر مبنى عاكس في العالم وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.

تحتفل قاعة مرايا بالدور التاريخي المهم للعلا، باعتبارها نقطة التقاء الحضارات القديمة على مَر القرون، وتشكّل المرايا العاكسة على المبنى لوحة فنية معاصرة تُظهر التراث العريق للمنطقة. تحتضن قاعة مرايا مشهد الثقافة والفنون المزدهر في العلا، وتستضيف العديد من المناسبات الفنية والترفيهية المتميّزة لتحفر اسم العلا كمركز ثقافي على مستوى عالمي.

اقرئي أيضاً:

 

4 مناطق سياحية باردة في السعودية

 

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث