جولة في صربيا مع Roksanda

تتمحور علامة Roksanda حول عشق المصمّمة للفنّ والألوان والهندسة المعماريّة. "دائماً ما يكون مسقط رأسي موجوداً وواضحاً في تصاميمي ليس من خلال الشكل واللون فحسب إنّما عبر المشاعر التي تتضمنّها مجموعاتي أيضاً"، بهذه الكلمات المؤثّرة عبّرت المصمّمة عن كيفية إظهار أصولها الصربيّة في عملها. قبل أن تؤكّد كلامها بالقول: "هذه هي روح ذكريات طفولتي وبهجة الحياة التي جلبتها من وطني. كذلك، إنّ بعضاً من أشكال النقوشات المبالغ فيها، لا سيّما في الأكمام، مستوحاة من أزيائنا الشعبيّة والتنانير الضخمة متوسّطة الطول." وفيما يمكنك الحصول على هذه القطع عبر موقع Ounass، نقوم في ما يلي بجولة مع Roksanda في مسقط رأسها في صربيا حيث نتعرّف أكثر على الوجهات المفضّلة لديها للزيارة هناك!

نحتفل بالمساواة احتفالاً كبيراً في صربيا

"مليء بالألوان المفعمة وبالحيويّة! بلد يتميّز بطول فصل الصيف وقوّة فصل الشتاء وحيويّة فصل الربيع"، هكذا تصف Roksanda مسقط رأسها قبل أن تضيف قائلة: "لا أتصوّر أنّه مجرّد مسقط رأسي إنّما أيضاً مصدر إلهامي". أمّا المساواة، فهي الميزة والسمة الأساسيّة لهذه الوجهة بالنسبة إليها، حيث تؤكّد أنّه يتمّ الاحتفال بها احتفالاً كبيراً في صربيا. وتشاركنا المصمّمة بعض الذكريات التي حظيت بها في هذا المكان والتي ما زالت تعتزّ بها وتقول: "دائمًا ما أشعر بشعور الدفء عند استعادة كمّ الذكريات الرائعة لطفولتي في بلغراد". وعلى الرغم من أنّني لم آتِ من خلفية ذات علاقة بالأزياء، إلّا أنّ حبّ أمّي لهذه الصناعة كان طاغياً في منزلنا. فقضيت الكثير من الليالي أتسلّل إلى خزانتها لارتداء أحدث فساتينها من توقيع Yves Saint Laurent. ومثل الكثير من الفتيات الصغيرات، أردت دوماً ارتداء الملابس القصيرة، فرحت أعدّل فساتينها بنفسي ممّا جعلها تستاء منّي كثيراً وهذه حادثة ما زلنا نضحك عندما نتذكّرها اليوم".

وتشاركنا في ما يلي دليلها لزيارة صربيا:

أفضل الأنشطة التي تحبّ ممارستها هناك:

عادةً ما أوصي بزيارة Skadarlija، وهو شارع هادىء مرصوف بالحصى وملاذ خالٍ من السيّارات. وكان قبل ذلك منزلاً للكثير من الشعراء والكتّاب والمغنّيين والفنّانين المشهورين في صربيا.

3 من المواقع الثقافيّة المفضّلة لديها:

-متحف الفنّ الحديث الذي ما زلت أعتبره أحد أماكني المفضّلة، ويقع داخل حديقة يمرّ بها نهران. أمّا منطقة الأعمال الفنيّة فيه المخصّصة للفنّانة Marina Abramovic، فهي دائماً ملهمة.

-منزل الفنّان الراحل Petar Lubarda الخاصّ الذي يعتبر أحد الجواهر الخفيّة التي لا تزال تحتوي على رسائل شخصيّة وأدوات فنّية قيّمة ولوحات يدويّة لقططه المفضّلة.

-مسرح Yugoslav للدراما الذي يستضيف مسرحيّات عصريّة وكلاسيكيّة رائعة، والذي يشتهر بالأعمال التي تغيّر مفهومنا عن المجتمع ومعنى الإنسانيّة.

3 من المواقع التاريخيّة المفضّلة لديها:

-برج Gardoš في Zemun يحمل مكانة كبيرة في قلبي.

-حصن بلغراد: يتكوّن من حديقة Kalemegdan والقلعة القديمة، ويعتبر حصناً قديماً وكان موطناً للكثير من المعالم الدينيّة والمتاحف الخاصّة والمطاعم. وهو يقع بين نهري سافا والدانوب ويشتهر "بأفضل إطلالة" في بلغراد.

-شارع Knez Mihailova، أحد أقدم الشوارع في المدينة ويضمّ الكثير من المعارض الفنّيّة والمحلات.

3 من المطاعم والأطباق المفضّلة لديها:

- مطعم Beton Hala أو Concrete Hall الذي يقع بجوار النهر ويعتبر ملاذاً للكثير من المطاعم والحانات التي تقدّم مختلف أنواع الطعام.

- Šaran في مدينة Zemun وهو مطعم أسماك رائع دائماً ما أحبّ زيارته.

-أيّ مطعم مشاوي مع سلطة صربية يمكن أن يكون مطعمي المفضّل لأنّه الطبق التقليدي الأشهر.

تجربتا التسوّق المفضّلتان لديها:

أحبّ التسوّق لشراء الطعام في بلغراد، وثمّة الكثير من الأسواق الرائعة التي تحتوي على مجموعة مميّزة من الأطعمة الغنيّة بالنكهات والألوان. و أستمتع فعلاً بزيارة سوقَي طعام Zemun وKalenic.

3 أغراض مفضّلة تنصح القارئات بحزمها:

- لا بدّ من أخذ واقي الشمس!

-حذاء مريح للمشي لساعات طويلة.

- قطع Roksanda المتاحة عبر موقع Ounass والتي ينبغي شراؤها عند زيارة صربيا: أصمّم ملابسي لأشجّع على ضمان الحماية للنساء، فأوصي كلّ امرأة بشراء قطعة يربطها بها شعور معيّن بغضّ النظر ما إذا كانت تزور صربيا أو تسافر إلى مكان آخر.

وتختم كلامها بهذه العبارة لتشجّعك على زيارة صربيا: "ستتعلّمين وتكتشفين أشياء لم تجرّبيها من قبل. وبالنسبة إليّ، دائماً ما يكون ذلك سبباً وجيهاً للسفر".

والآن ما رأيك بزيارة صربيا متّبعة دليل Roksanda؟ 

إقرئي أيضاً: جولة في جنيف مع Dalia Boghossian

العلامات: Roksanda Ilincic

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث